رد: اصبحت الظالم وقد كنت المظلوم ؟
عزيزي/ ريان
-بالرغم من أنك كتبت الموضوع للفضفضة لكني لم أستطع المرور دون التعليق.
-أنت في موقف لا تحسد عليه.
-كل الخيارات صعبة فإن أخبرت بالسبب الحقيقي فذاك أخوك وتلك كانت زوجتك.. وإن سكت مُتَّ قهراً وغبناً واتهمت بما ليس فيك.
-أخوك كسر ظهرك بلا شك.
-أنت شهم أصيل عملاق خلوق مؤدب.
-أنت نزلت عليك رحمة الله بالتثبيت والسكون والهدوء، وما ذاك إلا رحمة من رحماته نتيجة قوة المصيبة والصاعقة عليك.
-سينصرك الله بعدله وسترى ذلك إما هنا في الدنيا أو في الآخرة.
-أقترح عليك ما يلي:
1) أن تستمر في سكوتك مع توكيل وتفويض أمرك إلى الله+الدعاء بنحو دعاء أيوب عليه السلام "رب أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"، وشكوى يعقوب "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".
2) لو أكثروا عليك من أجل معرفة السبب فقم بالإنصراف من بيتهم، أو قل لهم: لم يأتِ الوقت المناسب حتى تعرفوا السبب الحقيقي.. أو تضغط عليها حتى تقول لوالديها أنها هي من طلبت الطلاق وأصرت عليه.
3) لعلك تبحث عن زوجة صالحة، وتتزوج بسرعة.