فيه فرق بين "النسل" و "الابوة"

الرجل لديه غريزة التناسل، استبقاء النوع والتكثير عبر التذاري والاستعزاء. الذرية هنا تختلف عن الابناء لانها قد تشمل الابناء وابناء الابناء. والاستعزاء هو الأوية الى ركن شديد. والتناسل على الأغلب هو المقصود في آيات البنون في القرآن الكريم. فجاء ذكرها بعد المال. الرجل يتكسب المال ثم ينكح كيما تكون له ذرية.

الغريزة هذي احيانا "تتلحف" تحت أردية الحياة وركام الرغبات في الانطلاق بدون غم الحريم وهم العوال، وقد تختفي تماما تحت البرمجة الاجتماعية واختلاف مسارات الحياة كما هو الحال لدى الغربيين الذين رفض بعضهم فكرة الرباط المقدس من أساسها. مشكلة الغرائز أنها تظهر فجأة وبدون مقدمات ثم تصبح حاجة ملحة حثيثة وقد تتطور لحالة نفسية، خصوصا لما يطق المعزب الاربعين.

الأبوة في الرجل ليست غريزة بل عاطفة فياضة لا تتدفق إلا بعد وجود الأطفال، وقد لا تلوي عنق الرجل قبل أن يرى طفله أو طفلته وقد جاوز السنة بل السنتين. بل إن بعض الرجال يحب يكون عنده عيال لكن الحب عنده مسألة "مشكوك" فيها.. الفراش عنده أحب من العيال. نعم، اقصد بالفراش مادار في ذهنك؛ المعافسة.

الأمومة في المرأة غريزة، تسعى للإنجاب لأجل الإنجاب ذاته لا لغيره.. وهذا من عجيب صنع الله. حتى أكثر النساء تحررا في الغرب تسعى لأن يكون عندها ولد، سواء من تلقيح صناعي، تلقيح طبيعي، إستزراع أجنة، زواج طبيعي أو صحبة شهر أو شهرين أو سنة، اللي يجي حياه.. أهم شي البيبي.

ومن عجائب الحياة ان الرجل يسعى للامان في الانجاب..
و المرأة تسعى للأمان عند الرجل!!!!

شف قلة العقل!!!!