اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حكـيم
مشكلتها هي المشكلة الأزلية بين أم الزوج وزوجة الإبن , حيث تكون النفوس مشحونة غالبا من لا شيء .
أين والد زوجك عن كل هذا , لا يتدخل ولا رأي له ؟
- والد زوجي شخصية مسالمة ، ما يحب المشاكل و ان شاف غلط فما يتكلم
تارك كل حد يتصرف براحته ، و يعتبر هذي الأمور سوالف حريم.
- نظام دوامه .. يتواجد يومين كاملين بالدوام و يرجع البيت يومين .. و إن كان في البيت فهو غالبا يكون خارجاً
- سكوت عمتي و حرصها انه ما يوصل له شيء ، وهذا الأمر حتى مع شؤون أولادها فلا تخبر والدهم
حدث مرة أن رفعت أخت زوجي الكبرى السكين بوجهه و لم يخبروه رغم انه رجع للبيت بعد ساعة من الموقف .
حسب وضعك الحالي .. إذا كنت تريدين حلا جذريا , فهو الاستقلال ببيت خاص بك
وما عدا ذلك فهي مسكنات مؤقتة لوضع ملتهب , ما لم يتغير التعامل جذريا .
تعاملي ؟ أم تعاملهم معي؟
وكيف يكون هذا التغيير الجذري ؟
المسايسة والمداراة والمجاملة , تنفع معها فيما لو كان التعامل يخصك أنت شخصيا
بعيدا عن طفلتك , فوجود أطفال يجعل جميع أهل البيت مربين بل خبراء تربية لأطفال البيت
أصبت .. تمر مواقف كل حد يتناقش في أمر البنت و يدلو بدلوه و يريد تطبيقه .. و تناقض كبير
اليوم تقولي لا تعودي البنت على الهز .. و بعد فترة تهزها عشان تنام و ان تكلمت قالت / خليها تتدلع ما عندنا حد ثاني
وحتى لو كان هناك إخوة آخرون لزوجك وأنجبوا , ستعاني زوجاتهم نفس المعاناة .
التعامل الرسمي والقيام بالواجب يفيد بين الزوجين , كما هو حالك مع زوجك
لأن خصوصية العلاقة بين الزوجين لديها قدرة فائقة وسحر عجيب على تجاوز الماضي
والبدء من جديد عندما تصفو النفوس ويكون بمقدور الزوجين نسيان ما كان
ولكن مع أم الزوج لا يفيد هذا الإسلوب , لأنه من الصعب أن تصفو نفسها يوما على أثره
وفي حال وجود أطفال يصبح الوضع أشد صعوبة , لأن الأمر لو كان يخصك وحدك
سيكون بإمكانك النأي بنفسك عن مواطن الإشكالات , ولكن ما العمل مع طفل جاهل
يخالط جدته وعماته , وقد يفعلن له ما يضره بدون أن يكون لديه القدرة للدفاع عن نفسه ؟
ثم يأتي دور الأم للدفاع عن طفلها فتعلو الأصوات وتُتبادل الاتهامات .
بالمناسبة .. هم يحبونها جداً و يقضون وقتاً طويلاً في اللعب معها
وهي إلى الآن ما زالت صغيرة لكن عندا تكبر ستزيد حركتها و مشاغبتها و قد تحدث تصادمات أكثر
اما ان قصدت يفعلن ما لا أراه مناسباً لها .. فنعم
هن الآن يضعن لها مناكير . و أول مرة طوفت لكن تكرر الأمر مرتين غير الأولى
ما الذي ترينه أقرب للتحقق ..
تدخل أحد ما لإصلاح الوضع , أو الاستقلال ببيت خاص بك ؟
قبل نقطة التدخل
ألا ترى بأني لو غيرت من تعاملي معهم بالطريقة التالية
- بما إن عمتي زعلانة و ما تكلمني فبمشي وياها على نفس الخط
- بنتي بكون مسؤولة عنها 100% ، وأي تدخل أو كثرة كلام في شؤون التربية سأكتفي بقول .. سأفعل ما أراه مناسباً ( بلهجة حازمة )
إن حصل و أحداهن تقوم بتعليم بنتي ما لا أريد ( مثل التفل و لبس الكعب )، سأسحب البنت و سأأشر لها بنفس الوقت أنه شي مب حلو و بغير لها الموضوع
يبقى لدي هل أتركها عندهم لو خرجت مشواراً ؟
و للأمانة هم يهتمون فيها ..
و لو أدخلت أحداً .... ألن يقلبوا الموضوع علي ؟
هل تتصور أن يقبل أحداً بسماع شكوانا نحن النساء ؟
وهل تتصور أن يسكتن أو تحل الأمور ؟
و ماذا سأستفيد من إدخال أحد ؟
لسهولة الفهم .. فضلا آمل منك مراعاة الإملاء والتقليل من العاميه .
|
أعتذر فأنا دائماً أكتب من الجوال و لكن اليوم فتحت اللاب توب
مواقف اليوم
- في الصبح قطعت تفاح لبنتي ، فعمتي خذتهم من المطبخ وراحت تأكلها
فذهبت و جلست بجانب ابنتي و قبلتها و أقولها كلي التفاح ... فقامت عمتي
بصراحة فعلته متعمدة ... رسالتي / بنتي مسؤوليتي و لا أريد التدخل
رغم انه شي بسيط لكن النفوس متشاحنة
- وأنا أطبخ أخذتها و وضعت ( كركم ) خلف رقبتها لأنه دائا يحكها
بعد ما شفته ب5 دقائق ، غسلته
لأني لا أضع لها كركم . ومرة قالت مب لو حطينا لها كركم يخف عنها ؟
فقلت لها أنا و بنتها الوسطى . الكركم ممكن يحسس
رسالتي / لا تتدخلو بشؤون ابنتي .. و أعلم جيداً أنها ابنتهم أيضاً لكن حضانتها الآن عندي فأنا المسؤولة
و أرجو إيقاف سياسة الأمر الواقع
و لو كنا متصافين لكنت تقبلت
- بعد العصر ... ذهبت متأخرة للمسجد ، و بعدها للحديقة التي في المنطقة و لم أعد إلا بوقت متأخر ، ولم أخبر إلا زوجي و لا يعرفون اصلاً أني سأذهب إلى مكان ما بعد التحفيظ
رسالتي / أنا حرة . و البنت بنتي .
و أثناء تواجدي في المنزل لا أكلم عمتي أبداً ، و استغفر الله أحياناً أمشي متعجرفة
و أكلم عمي و أضحك ونلاعب البنت مع بعض و هي ما أكلمها
لا أعرف إن كان تعاملي قاسياً . لكن هذا هو الخبث الذي قالوه عني يوماً ما
بل هذا أقله
إن كنت ترى مني خطاً في أي من مواقفي في هذا الموضوع او السابق دلني عليه