رد: اصبحت الظالم وقد كنت المظلوم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـسـتـر : ريـان
الي عرفته من بعد الخيانة من زوجتي انه ظل سنة كاملة يتصل عليها اخذ رقمها من عند الوالدة يتصل ويحاول ويرسل رسائل يخبرها بمشاعره وما ترك اي وسيلة تواصل الا وهو وراها
ولاحظت قبل اكتشافي خيانتها انها حذفت جميع مواقع التواصل الي تتعلق بها وطلبت مني شريحة ثانية وقالت لي ان هالمواقع ما فيها خير واما عن الرقم فقالت انحرقت الشريحة فقلت اطلعلك بدل فاقد قالت لا دامها انحرقت نغيرها من باب التغيير
ويوم شافت ان اخي برضه جاب رقمها الثاني وطفشت من محاولاته حاولت تنصحه وتذكره بان يخاف ربه وانها زوجة اخاه وتعتبره مثل اخوها بس ما فاد
سالتها ليه ما قلتي لي السالفة قالت خفت من المشاكل الي ممكن تصير بينكم وممكن توصل لامور لا تحمد عقباه ولو اني كنت عارفة اني بطيح في هالطريق وصار تصيح وتقول ياليتني قلت لك
وبعدها جاتني دورة اجبارية مدتها 6 شهور وصار يجي للبيت ويدق الجرس ويترجاها عند الباب حتى وقعو في الحرام
يوم جيت من الدورة لاحظت ان زوجتي متغيرة ووجهها عابس كانها عملت شي كبير وكم مرة حاولت انها تصارحني بشي بعدين تقول خلاص ولا شي
سألتها ليه ما قطعتي العلاقة بعد ما جيت من الدورة قالت والله حاولت وكم مرة اكلمه بس يترجاني وقالت لي انها تعقلت به تعلق عججيب وما قدرت تتركه
وكل كلامها اكده لي اخي وقالت انه هو من بارد وحاول فيها وسحرها بالهدايا والكلام الحلو الا ان اوقعها معه في الحرام
|
قصة طليقتك أخي الكريم يجب أن تكون عبرة لفئة من النساء اللاتي يعتقدن أن بإمكانهن ردع المعاكسين بالنصح
تحت ظن أنهن واثقات من أنفسهن وأنهن قويات ضد مداخل الشيطان
وعندما يأمرهن أولياؤهن من الرجال بعدم التجاوب مع المعاكس حتى لو نصحا
يعتقدن أن هذا من التضييق عليهن وعدم ثقة في عقلياتهن وتمييزهن أو حسن تصرفهن
والواقع أن الأمر ليس كذلك تماما , فنحن الرجال نفهم أساليب المعاكسين الوضيعة أكثر من النساء
ونعلم تماما أن المتحرش لا يوقفه عند حده بعد هداية الله إلا أمرين ..
الأول : ظهور رجل في الصورة , حيث يفر المعاكس منه فراره من الأسد
الثاني : عدم تجاوب المرأة بتاتا , ولا حتى بنصح وتخويف من الله
عدا ذلك فقد يستميت جدا المعاكس إلى أن يصل لما يريد وتحدث الكارثه
وهذا ما فعله أخوك للأسف الشديد .
أتفق معها بأنها لم ترغب بإبلاغك بتحرش أخيك بها ببداياته خشية حدوث قطيعة بينكما بسببها
أو من انقلاب الموقف ضدها , ولكنها بكل أسف أدخلت نفسها بهذا الأمر ولم تعرف كيف تخرجها منه .
______________
قصة حقيقية .. قبل حوالي سبع سنوات
إحدى محارمي اتصلت بي وأخبرتني أن أحدهم يعاكس ابنتها ( طالبة بالثانوي )
يتصل بها على هاتف المنزل وعلى جوال والدتها يطلبها بالإسم , وكانت أرقام هواتفهم وإسمها
قد وصلت له عن طريق إحدى زميلاتها التي اختلفت معها بأمر ما في المدرسه
وأعطته الأرقام ليخيف البنت ويسهل عليه ابتزازها عندما يذكر لها اسمها الرباعي وإسم مدرستها ومكان بيتهم وشكله بالتفاصيل
وكان يتابعها يوميا من البيت للمدرسة والعكس
واكتشفت بنتنا لاحقا أن زميلتها هذه تعرف هذا الشخص مسبقا , وأنها تتبع هذا الإسلوب مع البنات
اللاتي تختلف معهن , ولمزيد من الابتزاز أخبر هذا المنحط بنتنا وأمها أنه صديق شخصي
للكبار جدا من شخصيات البلد وأن بيده فعل الكثير ليضرهم إذا لم تتجاوب البنت مع رغباته .
فعندما كلمتني والدتها كانت بحيرة شديدة وخوف حقيقي منه حيث هددهم بجلب عصابة
لخطف بنتها أو اقتحام البيت إن لم تخرج معه برضاها
فقلت لها حسنا .. أعطني رقمه وانس الموضوع , والله إنه أجبن من أن يفعل شيئا لو ظهر رجل في الصوره
اتصلت به والأخ كان يستمع لأغاني ..
المكالمة لم تستمر أكثر من ثلاث دقائق لم أسمح له بمقاطعتي , أنظف كلمة قلتها له " ألو " وبعدها لا أحد يسأل
عن الكلمات التي قلتها له والتي تناسب مقامه , ومن ضمن ما قلت له " هؤلاء الذين تهددنا بهم ضعهم في ...... "
وقلت له هذا رقمي عندك وإذا كنت رجل من ظهر رجل وبرأسك شيء كلمني لأتفاهم معك
ثم انهيت المكالمه , بعدها بثوان تذكرت شيئا لم أقله له وعاودت الاتصال به وتأخر في الرد قليلا
وعندما رد أسمعته ما يليق به , أنني عندما أتصل بك ترد مباشرة علي
ومنذ تلك اللحظة انتهى أمره تماما ولله الحمد , وبنتنا تزوجت وأصبحت أم .