اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند ( كايزن )
يا غالية
أرجوكِ دعي عنكِ الأفكار المحبطة
زوجكِ اختاركِ بقناعة و اختار أن يكون معكِ في مرضكِ و يساعدكِ
رغم أنه كان يستطيع بسهولة أن يرفض كل هذا و يطلب من أهلكِ التكفل برعايتكِ
فمن لطف الله بكِ أن رزقكِ هذا الزوج ليكون البلسم لقلبكِ يمحو عنكِ ألمكِ النفسي
و يعطيكِ الأمل و الدافع لمقاومة المرض و التغلب على اليأس و مواصلة الحياة و النجاح و الانجاز .
هو نعمة و هدية ربانية لكِ يا حبيبة فتعاملي معه على هذا الأساس
و لا تدعي وساوس الشيطان تذهب بأفكاركِ و مشاعركِ بعيداً .
الآن ضعي نفسكِ مكانه
إذا كنتِ أنتِ المعافاة و هو المريض ماذا ستفعلين له ؟
و ماذا تتوقعين ردة فعله التي تريدينها منه و تسعدكِ ؟
سقيا ...
الزوج مختلف عن الأم و الأب و عن بقية البشر
عشتِ مع والديكِ 26 سنة لكنكِ تعيشين مع زوجكِ بقية عمركِ - بإذن الله -
ما أريده منكِ أن تعامليه وكأنه نفسكِ ( توأم روحكِ )
لا أريدكِ أن تبكي في غيابه بل ابكي في حضنه
و أخبريه بكل مشاعركِ و حزنكِ كوني شفافة أمامه
في لحظات الضعف أظهري له ضعفكِ و في لحظات القوة أظهري قوتكِ .
ربما أنتِ تربيتي على اظهار القوة و كنتِ البنت التي يعتمد عليها من قبل أهلكِ .
لكن الحقيقة أننا كبشر نحتاج لمن نبكي أمامه و لمن نظهر الجانب الآخر
من شخصياتنا و الذي لا نظهره للناس .. لنعيش مشاعرنا البشرية كلها
و نحصل على الاتزان النفسي .
سقيا
زوجكِ محتاج لأن تظهري له مشاعركِ وألمكِ و حزنكِ
لأنه بالتأكيد يشعر بها مهما اخفيتيها و يتمنى أن تشاركيها معه
و لتتخلصي منها ابكي يا حبيبة أبكي في حضنه
حتى إن شارككِ البكاء فهذا جيد لتتخلصا من الشحن النفسي الذي تعيشانه
و بعدما نخرج مشاعر الضعف كلها و نبكي
نعود و نقاوم و نزرع أشجار الأمل و الطموح و نبتسم للحياة و ننجز .
***
يا الله
إني أستودعكِ سقيا أحفظها يا ربّ من كل سوء
و اشفها شفاءً لا يغادر سقماً و ارزقها الذرية الصالحة و أسعدها مع زوجها في الدنيا و الآخرة .
آمين .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت ردك عدة مرات ضعفي ليس كل مرة أحب أظهره له، أسأل نفسي هل سيمل مني؟!
ربما تفهمين الأفكار التي تنال مني أحيانا.
قبل أن اعمل العملية كنت انزل المطبخ وأنا الكرسي جالسة اصنع الأكل وأفاجئه واسعده لكن بعد العملية مهدودة..
ميمي وهداية أعلم ذلك رغما عني..
لا أستطيع اكتب أكثر