اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة املي في الله
كيف اقاوم حسن معاملته !
استمتع بكل ما يقدمه ويبذله دون ان افتتن به من جديد ..!؟
|
1 / أنا كَرُجلٍ ,, عِندما أرى شجرةَ الصبّارِ أول ما يتبادَرُ إليَّ شوكُها و خشونتها ,,
وكأنَّ الشَّوكَ يُعاتِبُني قائِلاً انظُر إلى اخضِراري ,, لكِن بعضَ النِساء يَقُلنَ سنزرَعُها في بُيوتِنا لِنستَخرِج مِنها ما يُصلِحُ الشَّعرَ ويجعلُهُ فاتِناً ,,
2 / استمتعي واتبعي ( ابتعِد حتَّى أراكَ ) ,, لأننا أحياناً قد تجعَلُنا المسافات نرى بِشكلٍ أفضلٍ ,, فُربما رأينا الألَم قادِما مِن بعيدٍ فنحتاطُ وربما نرى الفرحَ آتٍ من بعيدٍ فلا نفتتِنَ بهِ حتى يقعَ بين أيدينا ,, وننتظِرُ للقادِمِ الجديدِ ,, فتتجدَّدُ ردَّةُ الفِعلِ أيضاُ ,,
أختي الكريمة ,,
لا تسمحِي للحُزنِ أن يُتلِفَ فيكِ إرادة تجاوز المآسي ,, لا العيشَ معها فقط ,, فحياتُكِ حينَ تُتًابِعينها بـ( اهتمام ) تُصبِحُ
مساحةً للمتاحِ ,, و حينَ تُتًابِعينها بـ( هَــــمّ ) تُصبِحُ
مسافـةً للمستحيلات ,,
أخيراً ,, أنتِ تُحاولينَ كثيراً أن تَنسي ,, فلا تُجهِدِي نفسَكِ ,, فأنتِ في أطولِ طريقٍ ,, تَهرُبينَ من نَفسِكِ إلى نفسِكِ ,,
واختاري ( الألَمُ حُجَّةٌ ضِدَّ الحياةِ
أو الألَمُ مُحرِّضٌ للحياةِ ) ,,
موفقة ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
