رد: إلى الاخ لا تتركيني
فعلا تعبت احس بأني وصلت الى طريق مسدود ليس قنوطا من رحمة الله ولكنها لم تترك لي مجال للمحاولة والسعي اغلقت كل الابواب في وجهي وسدت كل الطرق وهدمت كل الجسور لم يبقى في وسعي شي لأقدمة لا اريد شيئاً سوى أن ارى ابني مرتاحا ويعيش حياة طبيعية كباقي الاطفال لم اعد افكر حتى في نفسي
احس بأن جميع المتناقضات في داخل رأسي شوق حنين رغبة بالابتعاد والعزلة رغبة بلم الشمل رغبة بالراحة كل شي متناقض في رأسي كل تفكيري اصبح مشتت كل شي ضبابي غير واضح حياتي متوقفة من يوم انفصالنا
لا ادري ساعدوني في الخروج من هذه الحالة فلم أعد ادري ماذا افعل احس بأن حياتي اصبحت عشوائية حاولت نسيانها او التأقلم دونها فلم استطع افكر بالسفر لفترة طويلة خارج الوطن ولكن لا استطيع من الصبر عن رؤية ابني