رد: اصبحت الظالم وقد كنت المظلوم ؟
اخي ريان. .يبدو أن الاخ عضو قديم وفتاه ابريل وغيرهم أحسوا منك رغبه في ارجاع زوجتك بحنينك لها لكن الجرح لايزال ينزف وكأنه حدث بالأمس لذا وجب علاج هذا الجزء لدى متخصص او مستشار نفسي فتذكر مامضى واسترجاع الذكريات هو جزء من العلاج (نقطه الصفر كما أسماها الاعضاء)..ولأن الاصل في زوجتك هو الصلاح وأسال الله لها الثبات فهي جديره بإعطائها فرصه. .صحيح أخطأت لكن لعل ذنبها سبب في رفعه منزلتها عند الله واستبدال سيئاتها بحسنات قال. تعالى(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما..يضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيه مهانا. .إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)...حالك الان ليس بأفضل من حال زوجتك وكونها تابت فهي تدرك جيدا أن ذنبها هذا يتطلب منها طلب العفو من ربها وهذا حق الله و طلب العفو منك وهذا حق العباد. ..نعم هي معذبه الان لاحساسها انك لا ولن تسامحها رغم تطمينك لها. .يترافق مع هذا شعور بالذنب أليم لانها ادركت جيدا ان من خانتك معه ليس الا اخاك وانها قد تكون سببا في التفرقه بينكما. .اي ان الاحزان اجتمعت لها من كل باب. .وحزنها الكبير ايضا من باب القاء اللوم عليك من قبل أهلها. ..ارجوك اخي افهمها وارحمها فهي مكسوره..تستحق فرصه من أجلك وأجلها وللبنات. .فكر مليا فالشيطان يستحضر لك الحدث كلما هممت او فكرت فيها ليثنيك عن التفكير بها.