بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
حبيبتى فرج الله عنك
إن ما تعانين منه عرض و ليس مرض
يبدو أن الامر له علاقة بتقصير زوجك فى حقك الشرعى و عدم أحساسك بالراحة لهذا الوضع و ان النفس ليست مستقرة وكذلك القلب
لهذا حبيبتى أريد منك أن تسألى نفسك هل ترين أن زواجك يحقق لك غض البصر و حفظ الفرج بدرجة كافية تغنيك عن اى شىء؟
لا أقصد ان تقعى فى الزنا و العياذ بالله حبيبتى فى الله .. و لكن اقصد درجة الإشباع و الراحة النفسية قبل البدنية بعد اللقاء الزوجى
عليك بالصوم حبيبتى حتى ينتهى هذا الامر و بإذن الله ينتهى قريبا
وأرى انه من الافضل ان يكون فيه استقرار اكثر مع زوجك فى بيت واحد و فراش واحد
أيضا عليك بالحديث بلغة مباشرة مع زوجك أنا أريد كذا و كذا و ما تفعله أريد أكثر منه ( طالما زوجك مقصر معك بالعلاقة و له بيت آخر و لا يعانى من اى مرض)
هذا الأمر الذى لابد أن تبحثى له عن حل
و لا تنسى الاستعانة بالله ثم الدعاء بالتفريج
بارك الله فيك حبيبتى ورزقك رضاه.