مشكورة على الموضوع شوقي للحبيب
حصل هذا معي قبل مدة قصيرة من الآن
خرجت مع زوجتي الى موعد لها عند الدكتورة وعدت الى عملي وعند انتهائها من الفحص
اتصلت بي لأعيدها الى البيت وعندما وصلت قرب المركز الصحي اتصلت بها مرارا وتكرارا
ولكنها لم ترد علي حتى كدت انفجر غيظا وتعجبا لعدم ردها ......... المهم بعد محاولات
اعقبتها محاولات ردت على اتصالي وخرجت لي ......... وما ان ركبت السيارة حتى
بدأالقصف الجوي على رأسها واسئلة عن سبب عدم ردها علي ( كان الهاتف المتحرك على الصامت )
وهي ساكتة لم تنبس ببنت شفة حتى افرغت مابي من شحنات كلامية ....... فما كان رد فعلها
الا ان قالت ( كيف حالك يا حبيبي ) عندها هبط علي جبل كبير من تأنيب الضمير ولم أجد
قبل نزولها من السيارة الا ان امسك بيدها واعتذر عما بدر مني واطلب منها السماح والتجاوز
عن خطئي بحقها ........... فعلا كان رد فعلها جميلا بحق وانا اشكرها عليه وارجو من الله
ان يغفر لي ذنبي واسرافي في امري انه غفور رحيم
اكتب هذا الموقف ليس من باب التفاخر والله بما حصل وانما كتأييد لما كتبته صاحبة المقال
وشكرا