مرحباً أخي

1- حاول أن توازن بين عقلك وقلبك ... وحتى تعرف حقيقة هذا الأمر إسأل نفسك ... لماذا بقيت 5 سنوات وعندك قناعة بعدم إرجاعها ثم في أيام معدودة كتبت قصتك وتفاعل معك الأعضاء وأرجعتها حتى لو من أجل بناتك ... أليس عقلك يستحسن رجوعها من أجل بناتك ومن أجل معرفتك بها بأنها جيدة ... ولكن قلبك في حقيقته لازال يكن لها الحب ... ولكن الجرح يطغى عليك ويحسسك بعدم الرضى

2- لابد أن تستند على ركزيه تجعلها هي الأصل لتعتمد عليه ثم تنتقل إلى ركيزه أخرى ... بمعنى ... أن ترتكز مثلاً على الدين والإحتساب ... وأنك أرجعتها من أجل كسب الأجر فيها وإخراجها من شعور العذاب وتأنيب الظمير إلى الحياة السعيدة والحياة الطبيعية ... ورغبتك في المحافظة على بناتك في ظل وجود الأبوين معاً

3- لابد أن تخرج نفسك من بين الأقواس ( ) فإلى متى ستظل بهذه الحالة من عدم تقبل الأمر وكأنه وقع عليك بالأمس ... هل ستكون أسير الأقواس ... المقصود بالأقواس ... الحادثة

4- لاتسترجع الأحداث أو كيفيتها .. فلن تستفيد شئ غير الألم النفسي

5- لاتتعامل بشعور الكاره والمغدور ... فلن تستفيد إلا إحراق نفسك سواء كانت موجودة معك أو بعيدة عنك

6- ربما تشعر بحاجز يمنعك عنها وأنك تتقزز حتى بالقرب منها ... لأنك تشعر أنها مخطئة ... لكن كذلك حاول أن تستشعر أنها تائبة ونادمة

7- أعطي لنفسك فرصة أن تشعر أن بجانبك أنثى تحتظنها ... وحاول أن تطلق لنفسك مشاعر الحنان والفرحة

8- أنا أعلم حقيقة شعور الرجل تجاه خيانة زوجته وكيف أن عقلة يحلل ويتخيل ... ولكن نحن هنا أمام حقيقة أنت عايش فيها ... فنجد أنفسنا ننصحك من مبدء المحافظة على كيان أسرة


أعانك الله