اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
فهمتج يا فانتي.
أنا فعلاً نفسي أوصل لمرحلة متقدمة من هالمستوى.
أبا أوصل فعلاً لللاستغناء التااااام وعدم الشعور بشيء .. بغض النظر عما إذا كان التصرف اللي أمامي سلبي أم إيجابي.
تعرفين..
من يومين مهرة رجعت من المدرسة بشهادة تقدير بعنوان (ملك القراءة) لتميزها في قراءة الكلمات باللغة العربية.
صورت الشهادة وحطيتها في قروب العايلة عشان عماتها وأعمامها يشوفونها.
لما زوجي شاف الشهادة كتب: من شابهت أمها ما ظلمت.
حسيت بدغدغة وزهو إن زوجي يمدحني جدامهم!!!
اليوم كنا نتكلم في القروب وأخت زوجي قالت لي إن زوجة أخوهم ياية تزور أمي .. على أساس أروح لهم أسلم عليها .. فقلت لها: أنا مب في البيت.
بعدين كتبت جملة أمزح فيها: هالبنت مالها نصيب تشوفني.
قام أخو زوجي كتب: خفي علينا بس!
زوجي على طول رد وبسرعة ملفتة: أنت اللي خف وعن رزة الويه.
ما علقت على كلام زوجي ولا على كلام أخوه .. بس انبسطت من داخلي إن زوجي ما سكت له حتى لو كانت كلمته بمزح.
المواقف اللي مثل هذه بسيطة .. لكنها تؤثر فيني وأحسبها له!
طبعاً ما عبرت له عن شي .. لكن مثل هالمواقف صارت تزعجني!
صار يزعجني انبساطي بموقف حلو أو لفتة طيبة منه!
ما أبغي أكون جاحدة أو أنكر المعروف .. لكني ما أبغي أكون مبسوطة من داخلي باللي يقدمه!
|
مهرة
كنتي بتحسين بنفس الشعور لو اي احد قال نفس الحكي؟
ولا شعور ثاني اذا جا منه؟
اقصد طبيعي الانطباع اللي يجيك من المدح.. مثلنا كلنا
اذا جتك فرصة شعور حلو لا تعافينها 👍
لكن لا تعيشين عليها.. وخلي عندك "حياة" بديلة تلجئين لها
وخذي اللي تقدرين عليه
تدرين انا مرة مبسوطة على حكاية النادي 😭💜