السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اولا اخي بدر.. احي فيك هذه الروح الطيبة.. لمساعدة اخ لك في الله.. وتذكر من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الاخرة..


احببت ان اضيف مشاركتي البسيطة..

لنرى..
لمست من المشكلة ان الامر قد حدث من سنين..
المفعول به كان طفلا.. لكنك لم توضح ان كان ذلك غصبا عنه..( اي اغتصاب) او كان امرا قد اعتاد عليه هذا الطفل..

المفعول به قد كبر واصبح شابا.. وقد هدى على حد قولك..

من رايي اولا ان لا يستعجل الامر..
ان يسال اكثر ويتاكد ان هذا الشخص قد ترك مثل هذا العمل نهائيا.. ولم يستمر عليه.. لان الشواذ ليست لديهم اي رغبة جنسية للانثى.. وبذلك ستظلم القتاة..
وان تاكدت من الامر.. ما عليك الا المواجهة.. ( ولا تكن شيطان اخرس) ترى الباطل وتسكت.. ولا تنسى ان هذه اختك.. وليس المهم ان تخبرهم بالامر او السبب نفسه.. ( اي اللواط).. حتى لا تكشف ستر الله عليك.. واكتفي باي سبب اخر واصر عليه.. ولا تنسى استخارة الله تعالى قبل الاقدام على اي امر..


اما ان كان المفعول به.. مغصوبا.. وكانت مرة واحد وانتهى ولم يتكرر ذلك مع اي شخص اخر.. فاعتقد ان الامر انتهى.. ولا حرج باذن الله.. لانها لم تكن ارادته ورغبته..

وانت قلت (اهتدى) ... لكني..المس من ذلك انه كان مستمرا بهذا العمل وقد تركه..
فان تاب و وحسنت توبته في هذه الحالة.. (مرة اخرى وجهة نظر لا اكثر) انصحك ايضا بالتريث وعدم القبول و الاقدام على الموافقة ه.. لان الشواذ كما سبقت و اخبرتك.. ليست لهم اي رغبة للانثى.. ويمكنك ايضا استشارة المختصين ( الاطباء) و كذلك المشايخ ليكون لديك الرد الوافي و الكافي..

هذه نصيحتي و السموحة اذا اخطأت

تحياتي..