منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - يعطى للرجال أثناء حالات البرود الجنسي
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2003, 01:45 AM
  #6
أكوان
العضو الفخري للمنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,915
أكوان غير متصل  
لاحول ولاقوة الا بالله .....

أنا لم يلفت نظري ذلك السحر فهو كثر وخاصة في هذه الايام التى ضعف فيها الوازع الديني ...

ولكن الذي لفت نظري الكاتبه اعلاه ( ظلام القمر ) قاتل الله الجهل ...!!

لاتؤمنين بالسحر والسحره ام تكذبين رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ....

حددي لانني اشم رائحة العداء منك تجاه هذا الجهاز العظيم ........




لم تقرئي هذه الاية :

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة:102ـ103].

وقال تعالى:
(( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم ))


وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ)) .

ولآيات والاحاديث في هذا كثر


وسئل سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز – رحمه الله عن السحر الذي وضع للرسول صلى الله عليه وسلم وكان من يهودي يقال له: لبيد بن الأعصم من بني زريق ...


سؤال ـ كيف يُسحر الرسول والله يقول له : ( وَاللهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) وكيف يُسحر وهو يتلقى الوحي عن ربه ويبلغ ذلك للمسلمين ، فكيف يبلغ وهو مسحور وقول الكفار والمشركين : ( إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسحُوراً ) . نرجو إيضاحها ، وبيان هذه الشبهات ؟

الـجــواب : هذا ثبت في الحديث الصحيح أنه وقع في المدينة ، وعندما استقر الوحي واستقرت الرسالة ، وقامت دلائل النبوة وصدق الرسالة ، ونصر الله نبيه على المشركين وأذلهم ، تعرض له شخص من اليهود يدعى لبيد بن الأعصم ، فعمل له سحراً في مشط ومشَّاطة وجف طلعة ذكر النخل فصار يخيل إليه أنه فعل بعض الشئ مع أهله ولم يفعله ، لكن لم يزل بحمد الله تعالى عقله وشعوره وتمييزه معه فيم يحدَّث به الناس ، ويكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله إليه ، لكنه أحس بشئ اثر عليه بعض الأثر مع نسائه كما قالت عائشة رضي الله عنها : ( إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشئ في البيت مع أهله وهو لم يفعله ) فجاءه الوحي من ربه عز وجل بواسطة جبرائيل عليه السلام فأخبره بما وقع ، فبعث من استخرج ذلك الشئ من بئر لأحد الأنصار فاتلفه ، وزال عنه بحمدالله تعالى ذلك الأثر ، وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين ، فقرأهما وزال عنه كل بلاء وقال عليه الصلاة والسلام : " ما تعوذ المتعوذون بمثلهما " ولم يترتب شئ مما يضر الناس أو يخل بالرسالة أو الوحي .

والله جل وعلا عصمه من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها ، أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يعصم منه عليه الصلاة والسلام ، بل أصابه شئ من ذلك ، فقد جرح يوم أحد ، وكسرت البيضة على رأسه ، ودخلت في وجنتيه بعض حلقات المغفر ، وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك ، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقاً شديداً ، فقد أصابه شئ مما أصاب من قبله من الرسل ، ومما كتبه الله عليه ، ورفع الله به درجاته ، وأعلى به مقامه ، وضاعف به حسناته ، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة ، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة (صلى الله عليه وسلم) .

{ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة }


اللهم وفق رجـــــــــــال هيئة الامــــر بالمعـــروف والنهـي عن المـــــــنكر اينما كانوا وحـلّـوا