اهدي هذه الورده للفتاة التقية . التي يبحث لها ابوها عن صاحب الدين و يحرص اشد الحرص علي ذلك . و يعتبره كابنه و يزرع فيه الصفات الاسلاميه القويه و يغرس في قلبه الايمان بالله عز وجل و مراقبه الله فهو يقدر الشخصيه المسلمه ايما تقدير . و لا يستطيع ان يقدر اخلاق الاسلام الا من يوجد عنده فكر و وعي و عقل فاهم واعي للاسلام . فلن يقدر الانسان شيئا الا اذا كان يعرفه معرفه عميقه . فالامر متعلق بالايمان بهذه المباديء . فكم نري في مجتمعنا الكثير من العلماء واساتذه الجامعات و لم يتخذوا اخلاق الاسلام منهجا في حياتهم بل لم يربوا ابنائهم علي مبادئه و اخلاقه . لكن من يربي الغريب علي هذه المباديء و الاخلاق و يعطيه الكثير من وقته و جهده و فكره و ....و الكثير من ماله فلا شك انه يؤمن بهذه المباديء و يطبقها في حياته لان من يؤمن بشيء يعيش به و فاقد الشيء لا يعطيه و من لا يؤمن بمبدا معين فلن يستطيع ان يصبر عليه و ان يحبه و يسانده و يدعمه بكل شيء الوقت و الجهد و المال و .................الابنه . نعم الابنه التي ستعيش مع هذه المباديء مع زوجها الذي رشحه لها والدها ما بقي له من عمرها فلن تحيا سعيده الا ان كانت هي الاخري تؤمن بهذه المباديء فاذا كان الاب زرع هذه الاخلاق في زوجها فمما لا شك فيه انه زرع فيها هذه الاخلاق بصوره اشد و اقوي . فتحيتي لهذه الفتاة التقية و تحياتي لاهلها الافاضل . و لو استطعت ان اقدم باقه ورود و ليس وردة واحه لفعلت .