لا اعرفك عزيزتي شوك
لكن صدقاً احببتك لحب الاعضاء هنا لك

الحمدلله على سلامتك وسلامة صغيرك
الحمدلله اولا واخيراً على نعمه التي لاتعد ولاتحصى

غاليتي شوك لا ادري ماهي ظروفك
لكن احببت ان الفت انتباهك
ربما لانك لم تتركي للتسامح مجالاً في قلبك واجزم ان لك حقاً في ذلك لظروف اعلم انني اجهلها
لكن اقرل قد يكون هذا سبب البكاء المتواصل
نظن اننا اذا عاقبنا ارتحنا وآلمنا من سبب لنا الألم
اصدقك القول غاليتي

جربت الاثنين

لم اسامح وتجاهلت من أخطأ بحقي وجعلته يشعر بذلك لكن ماشعرت بالراحة ابداً بل لا أشعر اني اتنفس اصلاً

ثم سامحت
سامحت واعتبر ذلك فضلاً من الله ومنه بان رزقني صحبة صالحه وقدر لي ان أعود لقراءة القرآن وحفظه
وانشرح صدري وتنفست الصعداء بل تنفست السعاده

سامحت ليس قبل القرآن
بل بعده ، بعد ان صحبت القرآن واصبح جزءاً من حياتي
اصبحت سعادتي نابعه من قلبي
قلبي الذي أُنعش من جديد بحب الله جل جلاله
استطعت حينها فقط ان اسامح وبكل صدق
فتلونت الحياة بعيني بصورة جميله شخوصها صغاري الذين لا احد لهم سواي
سواي انا
وانا التي كنت افكر مرارا ان اترك بيتي لاني لا اسعر بان لي زوجاً يهتم لامري او يشعرني بانني جزء من حياته

الحياة هي هي لم تتغير
الناس هم هم لم يتغيروا
لكن انا تغيرت
اصبحت اراها اكثر جمالاً
واصبحت اكثر استغناءاً عن الناس
ان لم اساعد احد لا انتظر مساعدة احد

غاليتي

فقط تنفسي كلمات الله جل وعلا

وابشري بسعادة غامره تنعشك من جديد وتشد من عزيمتك لاحتضان صغارك بحب قوي يحميهم من آلام الحياه

عذراً ان استرسلت بكلامي غاليتي