رد: أيهما أهون الطلاق النفسي ام الطلاق الشرعي
من واقع تجربتين
الطلاق العاطفي او النفسي متعب جداا للرجل اكثر من المرأة في حالة وجود اطفال لأن الزوجة تعوض شيئا من الاهتمام بأطفالها بينما الزوج لا ولا يمكن أن يكون مثل قرب الام لأطفالها سواءا كبارا أو صغارا
المرأة لديها قدرة على الصبر على الجفاء العاطفي اكثر من الرجل , لذلك هي تستطيع ان تصبر لأجل الابناء وهذه ميزة زرعها الله سبحانه في المرأة وجعل لها الأجر مقابل ذلك أيضا وهو أن جعلها احق بالصحبة من الأب ثلاث مرات , أمك ثم أمك ثم أمك .
وفي نفس الوقت ايضا شرع الله سبحانه التعدد لسد مثل هذه الثغرة , كتعويض للرجل لعلمه سبحانه بعدم قدرة الرجل على الصبر مثل المرأة .
إن استغلال التعدد من الرجل لأجل الاستمتاع وإن كان فعلا حلالا لكنه لا يتوافق ومقاصد الشريعة التي تحث على صيانة الأسرة والتربية واحترام الميثاق الغليظ .
في تجربتي الأولى صبرت سنوات حتى كبر الابناء ثم بدأت حياة جديدة , وفي الثانية صبرت على الطلاق العاطفي الى ان نفذ الصبر خاصة مع عدم وجود اطفال وانتهينا منها والحمدلله .
في الثالثة اسأل الله أن يعوضني خيرا
من ناحية أخرى
استمرار الطلاق العاطفي مع وجود اطفال للأسف يولد ازدواجية في التربية ويورث الشحناء في نفوس الاطفال خاصة اذا كان احد الزوجين غير رشيد , وهنا ربما الانفصال النهائي افضل تجنبا للإزدواجية القاتلة للاطفال .
في الختام
مسئولية الزواج مسئولية عظيمة والتربية مسؤلية عظيمة أيضا أعاننا جميعا على القيام بها