أعانك الله وسدد خطاك ووفقك لكل خير ، وفرج همك ، وعوضك خيرا منه.

للفراق ألم وخاصة مثل حالتك ، فأعانك الله وصبرك ولا تلامين على هذا الألم.

قال الله تعالى : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ، وكان الله واسعا حكيما )
قال ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ : وقد أخبر تعالى أنهما إذا تفرقا فإن الله يغنيه عنها ويغنيها عنه ، بأن يعوضه بها من هو خير له منها ، ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه : ( وكان الله واسعا حكيما ) أي : واسع الفضل عظيم المن ، حكيما في جميع أفعاله وأقداره وشرعه .

فعند الله سبحانه وتعالى الفرج ، الله جل جلاله يبتلينا لنقترب لندعو لنتوب ، فلا تقصري بالصلاة والطاعات

وأحسنت حين قلت أنك ((احاول اكون طبيعية و متفائلة و كل شيء و ساعات احاول ابين رغم اني محبطة)) هذه قوة في نفسك لا يقدر عليها كل الناس والحمد لله أنك تعملين فالعمل يقوي الشعور بالثقة ويمضي وقتك ويبعدك عن التفكير.

__________________