اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح التفاؤل
حسب كلامك سأقول ـ والله أعلم ـ
# ربما أمك ـ حفظها الله ووفقك إلى برها ـ تحب الكمال في كل شيء ، والكمال صعب ، لا بد من النقص والتقصير أخبريها لا كمال في الحياة وما نقصر فيه نكمله في الغد لم الاستعجال ؟،
# ربما عمل البيت يسبب لها ضغطا كبيرا ، ربما بيتكم فوضوي ، لا نظام فيه ، فيتراكم العمل ويسبب لكم القلق والغضب.
# لا يقوم بيت و تسعد أسرة ، دون رفق وتفاهم وحكمة ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ( من يحرم الرفق يحرم الخير )) ، رواه مسلم. لا بد من التحاور والتفاهم ، لنغتنم حالات الصفاء والهدوء ونتناقش بأسباب المشكلة ، مع أمك مع إخوتك.
# لا شك أن عليك حملا كبيرا ، مطلقة والبيت فوق رأسك ، ولا يقدر جهدك أحد ، ولا ألومك في غضبك وتعبك فأنت بشر وفي ظروف متعبة ، لكن هذه أمك ، واقرئي عن أجر الصبر عليها والبر بها ، والله معك والله مع الصابرين المحسنين.
#وما أجمل كلامك حين قلت (( والله وربي يشهد اني احبها واعزها وﻻ اقصر معها بشغل البيت و نتساعد بكككل شي)) الحمد لله ، هذا يسهل الحل مادام الحب موجود والتعاون موجود.
# قولك : (( انا عصبيه عصبيه عصبيه وحاااولت اتخلص من هالعصبيه بس ماقدرت..)) من قال ذلك ؟؟ كيف حكمتي على نفسك ؟؟ لا وجود للمستحيل في قاموس المسلمة ، هناك طرق كثيرة جدا لترك العصبية والغضب وما أسهلها ، ابحثي في الإنترنت وفي اليوتوب ستجدين عشرات الطرق التي تساعد على كبح الغضب وتغيير الطباع ، وخاصة حين تقرئين سير السلف وتعاملهم مع الغضب والأجر العظيم الذي بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يكظم غيضه.
# الاستغفار يفتح الأبواب المغلقة ، فأكثري منه.
# الدعاء سلاح قوي لم نستثمره.
# إشاعة الجو الإيماني في البيت ، قراءة سورة البقرة ، الصلاة ، الأذكار ، الصدقة ، الابتسامة ، الاحتساب..فالعبادات تهدىء النفوس.
# في الحقيقة إن البر هو مع الأم الصعبة التي لا تعينك على البر ، هنا يبدأ التحدي والتغيير ، والصعوبات هي التي تربي النفس وتقويها.
# قوليها من الآن: لن أغضب ، لن أرد على أمي ، سأضع جدولا مريحا لأعمال البيت ، أشرك أخوتي في تخفيف ضغط البيت ، لا أجعلهم يتكلون علي في كل شيء ، لهم حقوق ولي حقوق وعلي واجبات وعليهم واجبات..
|
جزاك الله خير ..
قرأت ردك أكثر من مره ..
الله ﻻ يحرمك اﻻجر ويسخرني ي رب لبر امي وطاعتها ..