السلامُ عليكُم ,,
أُختي الكريمة ,,
المسألَةُ نِسبيَةٌ ,, فلا نَستَطيعُ أن نُحَدِّدَ الجِنسَ الأكثَرَ انشِغالاً بالأجهِزَةِ الذكِيةِ عنِ الآخَرِ ,, يَعُودُ الأمرُ لِعَادَةِ الشخصِ ومَدى هَوسِهِ بِها أو مَدى تَاطيرِ عَملِهِ فيها ,, وأيضَاً لِنظَامِ البيتِ إن كانَ ثَمَّ نِظَامٌ ,, وعادَةً من لا يَقومُ بِتنظيمِ وقتِهِ سيقومُ بإشغالِ نفسِهِ بأي شيء قريبٍ مِنه ,,
وحالياً لا يُوجَدُ أشمَلُ مِن الجوالِ ,,
فيرىَ الشَخصُ العالمَ بأسرِهِ إلا مكانٌ واحِدٌ فقط لا يَراهُ وهو الأهمُّ ,, ( بيتُهُ ) ,,
في البيتِ يَجِبُ أن يَتفِقَ الزوجانِ على أوقاتٍ مُعينَةٍ يكونُ فيها الجوالُ مُغلَقٌ أو صامِتٌ( أوقاتُ الأكلِ ,, أوقات الشاهي والقهوة

,, أوقات المُذاكرةِ للأبناءِ ,, أوقات الجلسة العائِلية ) وهكذا ,,
موفقةٌ ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
