السلامُ عليكُم ,,
الأُنثَى تَبقى أُنثَى والرجُلُ يَبقىَ رَجُلٌ ,,
لِكنَّ الأُنثَى هي التي يَجِبُ عليهَا أن تَعرِفَ ما هُو مَفهُمُ الأُنثى عِندَ زوجِها ,, فَبِغَضِّ النَظَرِ عن إشباعِ هَرَمِ الاحتياجاتِ ( الجنس ) الذي هُوَ أَسَاسٌ قويٌ ويَشغَلُ حيزاً كبيراً مِن مفهُمِ الزوجِ لِكَلِمَةِ أُنثَى بِما تَحويِهِ مِن ( حُبٍّ وعشقٍ و جمالٍ ورقَّةٍ وخُضوعٍ للقوةِ الذكوريَةِ ) وهذا يَشتَرِكُ فيهِ جَميعُ الرِجالِ ,,
إلا أنَّهُ لا يَغفَلُ الرجُلُ أشياءَ أُخرىَ في قياسِها للأُنوثَةِ تختَلِفُ من رَجُلٍ لآخرٍ ,, فالبعضُ يكتَفي بالجنسِ ودورُ المرأةِ فيهِ ,, وبَعضُهم يُريدها ضَعيفَةً أمامَهُ قَويَةً أمامَ الآخرين ,, وبعضُهم يُريدًها لا تَرُدُّ لَهُ طلباً ولا تَرفَعُ عليهِ صوتاً ,, وبَعضُهم يُريدُ ربَّةَ مَنزِلٍ و الآخرُ يكتَفي بِحدٍ مَعقولٍ من الاهتمامِ بالبيتِ وزِيادَةٌ في الاهتِمامِ بِهِ ,, وووووو الخ ,,
وأنا لا أدعُو لإلغاءِ المرأةِ شخصيتَها في تَلبيةِ مفهُومِ الزوجِ للأُنثَى ,, فَبعضُ المفاهيمِ عندَ الأزواجِ فيها ظُلمٌ للزوجَةِ ,, بلِ الحَدَّ المعقولَ الذي تستَطيعُهُ الزوجَةُ فقط ,,
فكُلَّما كانتِ الأُنوثَةُ طاغِيةٌ للزوجةِ في
الإشباعِ الحسَّي و السمعيِ والبصَري للزوجِ ,, كُلّما كانت
تُريدُ زوجاً رَجُلاً ,, وهذا يَقودُنا إلى أنَّ العطاءَ المُتَبادَلُ بـــــ( اهتْمامٍ ) يجعلُ الزوجَةَ أُنثى والزوجَ رَجُلٌ ,, أمَّا العطاءً مِن جانبٍ واحِدٍ ينضَبُ بَعد زمنٍ ,, ويُصبِحوَ الزوجينِ ( عطشى ) ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
