رد: زوجتي شاكه فيني
أولا : جزاك الله كل خير على حرصك على زوجتك وعلى حبك لها وعلى طلب رضاها.
ثانيا : أعانك الله على عملك ويسر لك عملا بعيدا عن النساء ، فالعمل المختلط بلاء عظيم وسبب من أسباب تهدم البيوت والقلوب وسبب من أسباب التعلق والإعجاب ، فحاول قدر المستطاع أن تكون بعيدا عن النساء ورسميا جدا في التعامل معهن ، ولن تحتاج أن أذكرك بحكم الاختلاط.
ثالثا : هنيئا لك فزوجتك تحبك ، وحين يكون هناك حب في البيت ، فأبشر بالسعادة والأمان ، حين تغار المرأة فهي تحبك ، واعذرها يا أخي اعذرها وسامحها وكن معها ولها ، فهي تضع يدها على قلبها كل صباح ، إنها تعلم أنك سترى النساء وتقابلهن ، وما أشد فتنة النساء وما أخطرها على قلب الرجل ، خاصة في وقتنا ، تساهلت كثير من النساء في لباسهن وحجابهن ، إنها تخاف كل صباح وتقلق والشيطان حريص على إفساد ما بين الزوجين.
رابعا : حاول أن تبدد شك زوجتك ، لا تقفل جوالك أبدا ، دعها ترى كل شيء ، وحسسها بالأمان ، ومع العشرة ومع اهتمامك الكبير بها ، ستقل غيرتها ( ولن تنقطع ) الغيرة جزء من أجزاء المرأة ، وسبب من أسباب السعادة ، وهي خلق عظيم.
خامسا : ذهابها إلى مكان عملك ، لتخفف عن نفسها ، مع أنها ستتعب نفسها أكثر وأكثر ، وليتها لم تذهب ، وهنا لا بد من نصحها بحكمة وهدوء ، فالغيرة لا بد منها لكن إذا زادت دمرت البيت .
سادسا: لقد أخطأت هذه المرأة ـ هداها الله وغفر لها ووفقها لكل خير ـ أخطأت في خدمتك ، لماذا هذا الاقتراب منك ؟؟ ولماذا هذه الخدمة ؟! ألم تر زوجتك معك ؟ لكن هذه مساوىء الاختلاط ، إنه يقلل حياء المرأة ، ولن ترضى ولا غيرك يرضى أن يرى ابنته أو زوجته أو أخته تخدم غيره ، وأيضا الخطأ الآخر أنك أخذت مكان غيرك وتقدم على الناس.
والمعذرة على كثرة كلامي وتدخلي
أسأل الله لك التوفيق
__________________
وأنت لا تعلم ، ربما تقول كلمة تصلح بين زوجين وتبني أسرة سعيدة ، فاحتسب!
( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )