ألأخ الفاضل ( ابو ثنيان ) مساء الخير الحمد لله على سلامتك ماهي الحكاية يا ابوثنيان تريد ان تتزوج مقدما ألف مبروك .
أخي تعددت الفتاوى والأراء والمتضررون ناس اخرون محتاجون ..
إن شاء الله نستطيع نفيدك بهذه المعلومات وتكرم عيناك يا اخي ..
الإجابة للدكتور عوض القرني من موقع
www.resalah.net
زواج المسيار
هل زواج المسيار جائز؟
الزواج إذا كان برضى الطرفين وبمهر وشهود وولي فهو جائز شرعاً سواء سمي المسيار أم لم يسم.
(((( زواج المسيار))))
يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي عضو رابطة علماء المغرب:
زواج (المسيار) مصطلح حديث وأسلوب جديد في العلاقة بين الزوجين لم يكن معروفا على هذه الشاكلة من قبل، وإن كان له أصل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويراد به أن يتزوج رجل امرأة دون أن يكون لها حق عليه، فلا تطالبه بالنفقة ولا بالإقامة عندها ولا بالسكنى وإنما يأتيها متى شاء ويعطيها إذا شاء لا تلزمه بشيء من ذلك، وهذا التنازل يتم باختيار المرأة ورضاها وطيب نفس منها لرغبتها في الزواج وحاجتها إلى رجل يقوم برعايتها ويكون مسئولا عنها، وهو زواج صحيح لأنه يتم بعقد شرعي مستوف لشروط صحته ويتميز بتنازل المرأة عن حقوقها بطيب نفس منها لزوجها، وهو أمر مشروع في الإسلام إذ يجوز لكل من الزوجين أن يتنازل عن بعـض حقه وعن حـقه كـله لصاحبه وليس في الإسلام ما يمنع أحدهما من ذلك، بل في القرآن والسنة ما يجعل ذلك مشروعا لهما، كقوله عز وجل:" وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً".
رغم الخلافات الفقهية حول زواج المسيار (عقد الزواج الذي يتضمن تنازل الطرفين عن الكثير من الحقوق الزوجية) فقد عاود زواج المسيار الظهور مجددا بين طالبات المدارس في السعودية ولأسباب تتراوح بين السعي لتخطي العوز والفقر أو لمحاولة الهروب من شبح العنوسة.
ووجدت الخاطبات في هؤلاء الصغيرات فرصة للربح المادي مما حدا بهن إلى اتباع وسائل لجذب الطالبات منها توزيع أرقام هواتفهن عليهن وتقديم لائحة بمهور محددة لكل من الفتاه الثيب والبكر التي تقبل بذلك مع بيان المبالغ التي يحصلن عليها لقاء التوفيق بين الزوجين.
وتقول الخاطبة أم محمد أن زواج المسيار اصبح حلا لكثير من الشباب وللفتيات ذوات الظروف الخاصة والمطلقات أو التي تعول أبنائها بسبب وفاة الأب أو سجنه. وترجع الخاطبة "أم سعيد" أسباب اتجاهها إلى مدارس البنات إلى سهولة الوصول إلى اكبر شريحة من الطالبات صغيرات السن اللاتي يكون إقبالهن على الزواج اكبر من إقبال غيرهن ولسهولة إقناعهن بالزواج في سن مبكرة إضافة إلى ندرة الشروط التي يشترطهن مقابل الزواج.
أما الخاطبة أم عبد المحسن التي استخدمت ابنتها الطالبة في المدرسة لنشر إعلاناتها وقائمة أسعارها فتقول إنها تفضل زواج صغار السن من الفتيات بسبب زيادة الإقبال عليهن (وبالتالي ارتفاع عمولة الخاطبة) وهي ترى أنه يوجد فرق بين زواج الفتاه زواجا مسيارا وبين الزواج بالشكل المتعارف عليه اجتماعيا فالظروف قد تجعل الزوجين يتنازلان عن بعض شروط الزواج المعتادة ويعوضون عن ذلك بشروط أخرى لا تتوفر في الزواج العادي مثل التنازل عن توفير سكن خاص للزوجه أو الإنجاب أو الاقامه الدائمة معها وتعويضها عن ذلك بالانفاق عليها وعلى أولادها إذا كانت مطلقه ومعها أولادها أو الإنفاق على أسرتها أو الحصول على مهر باهظ وتكتفي الزوجة باقامه الزوج لديها يوم أو يومين من كل أسبوع والاقامه لدى اسرتها.
أما "محمد ن" فهو أحد الرجال الذين احترفوا مهنة الخاطبة وبناءا على تجربته فقد لاحظ تزايد أعداد صغيرات السن الراغبات في زواج المسيار خلال العامين الآخرين مشيرا إلى أن الوالدة أو إحدى قريباتها تقوم أحيانا بالاتصال للبحث لفتاتهن عن شخص يقبل بزواجها زواجا مسيارا خوفا من وقوعهن في فخ العنوسة أو بقائهن أسرى الفاقة.
وترى الخاطبة "أم فيصل" أن هذا الزواج مجز للعروس الفقيرة من الناحية المادية فبعضهن يشترطن مقابل التخلي عن السكن الخاص أن يحصلن من الزوج على 5 آلاف ريال شهريا وتحمل نفقات المسكن إضافة إلى التنزه برفقته 3 مرات شهريا أو تجهيز سكن خاص للزوجة.
الله يستر يعني المسأله صارت اكبر من مشكلة العوانس أو المطلقات
منقوووووووول
انا عرفت من الكثير انهم يفضلون زواج المسيار ولا العنوسه والبعد عن الشيطان ووساوسه الخبيثه
اللهم زوج جميع عزاب المسلمين ذكورا وإناثا واستر عليهم وارزقهم من رزقك الواسع يارزاق ..
طبيب ناصح