اخي الفاضل
كل ماذكرته نابع من الحكمة والفطنة والحنكة في التعامل ولاسيما بين المتزوجين والمقبلين على الزواج ،،،،،مرحلة التعايش هي لابد منها بين المتزوجين حديثاً ولكن اثناء هذه المرحلة سيكون اكتشافا مع انبهارا ،،،،،اكتشاف للمجهول وانبهار بمضمون هذا المجهول ،،،،،فان كان خيرا ستسعد النفس وتسمو وفي ذاته تقتنع اما ان كان شرا فان النفس ستجزع وتنبهر خاصة لما تكون النظرة زاكية وتتفاجأ بأنها نظرة ساقطة ،،،،هنا سينشأ صراع بشع نفسي داخلي ،،،،وتكون الصدمة مؤلمة وقاسية ،،،،،،، فماذا بعد مرحلة التعايش هذا اما
التأقلم والتكيف للاستمرار ،،،،وأما الانسحاب على امل المعواض ،،،،،،،
هذه الاستمرار او التكيف سيكون نابع من الشخص ذاته وقدراته الفردية وتقديره لذاته ولمن حوله لمن أنجبت أولادا وبناتا ،،،،،،،،
وفي كلا الحالتين انني لا انصح بالانسحاب إلا في الحدود الضيقة والميئوسة منها أما ماعداها فالصبر مفتاح الفرج وربما يكمن الخير في الشر ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ،،،،،،
النساء عقولهن جداً تحكمها العاطفة والحكمة تكاد تخفي منهن وخاصة عندما ينبض القلب للحبيب والزوج المحب ،،،،،،،،،،،،،،،،
كثر الطلاق في مجتمعنا بطريقة سيئة للغاية وعندما اتقصص للأسباب اجد انها جداً سطحية طفيفة ،،،،،ولكن غياب العقل والحكمة في ذلك احد الأسباب الرئيسة وأرسيت القيادة في بعض العوائل للنساء فكانت هذه طامة كبرى نتج عنه هذا الطلاق السريع المفاجئ للجميع ،،،،،