منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

05-08-2015, 01:09 PM

#13

أميرُ البيَان

قلم وفي

تاريخ التسجيل: Jul 2004

المشاركات: 847

رد: أخي / أمير البيان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Emily

س / هل أنتِ سريعة الملل أو فوضوية ؟
نعم ملولة جدا لكني منظمة جدا
احب الترتيب والنظام واكره الفوضوية. والناس الفوضويين يشكلون بالنسبة لي ازعاج .

جميل الترتيب والاهتمام، وأنا أحبه وأمارسه كذلك، لكن يجب أن يكون الأديب أو العالم أو المفكر وسيع البال جداً، طويل النفَس، لا يمل بسرعة، ويحب هواياته ( القراءة والكتابة ) حباً فطرياً دون تصنّع أو تكلّف. أذكر في التخطيط الإستراتيجي كنا نقول ما هي أكثر هواية تحبها وتمر عليك أوقات طويلة دون أن تشعر، وربما تبدع فيها ؟ من هذه الهواية يكتشف الإنسان القيم العليا لديه. وغالباً ما تكون القيم العلم أو السعادة أو الصحة أو رضا الله أو التربية أو الثراء.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Emily

س / هل تحبين المشاركة في النقاشات ؟ وإذا كان ذلك، هل تحاولين فيها جلب أكبر عدد من الأدلة لبيان صحة آرائك ؟
احب ذلك جدا
اتعلم من النقاش اكثر
في الدراسة احيانا اكون فاهمة المعلومة لكن اناقشها مع زميلاتي لكي لا انساها وترسخ اكثر في ذهني.
وبالنسبة للادلة فبرأيي نقاش خالي تماما من الادلة غير مقنع. نعم احاول جمع ادلة تدعم رأيي لذلك انا موضع ثقة صديقاتي مثلا في اي معلومة تأتي عن طريقي.

س / هل يضيق صدرك بالنقد أو إذا اختلف معك أحدٌ في الرأي ؟
ليس دائما . ارى النقد وسيلة لتطويري وتجاوز أخطائي واختلاف الاراء شيء لابد منه.

جميل جداً

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Emily

س / هل أنتِ عجولة في أمور حياتك كالكتابة والأكل والمشي ؟ وتحاوين إنهاء أي عمل تبدأينه بأسرع ما يمكن حتى لو غضيت النظر قليلاً عن مستوى جودته ؟
نعم انا سريعة ولكن بالنسبة للأعمال وفي حياتي بشكل عام احب الاتقان
احب ان يكون كل شيء كامل لانقص ولاخلل فيه. فيني مثالية احيانا مبالغ فيها.

الإتيان بالكمال من الأوهام، والمثالية عدوة الإبداع، لأن المثالية تعني السير على طريق محدد دون الحياد عنه، بينما الإبداع هو الإتيان بالجديد المُبهر الغير معتاد. بعض الكتّاب يظن أنه سيكتب جمالاً لو اختار مكان مثالياً للكتابة كالجلوس في مكتبٍ راق، أو على ضفاف بحيرة، أو في أوتيل جميل، وهذا ضرب من ضروب الوهم. أذكر، مرة، نزار قباني ذكر في كتابه الجميل " أبجدية الياسمين " أنه كان منوماً في المستشفى، واستيقظ فجراً، وأتاه إلهام الكتابة، فلم يجد ورقة يكتب عليها، فكتب على كيس أدويته الموجود بجوار سريره ! وأتمنى أن تقرأي كتابه الرائع " قصتي مع الشعر "، لتري كيف المخاض الذي يسبق ولادة قصائده. لذا ذكرت في رد من ردودي السابقة، على الأديب عدم إهمال أي فكرة تلد في ذهنه، خصوصاً أنها قد تأتيه في أي مكان، وبسرعة خارقة جداً.

لي عودة .. إن شاء الله