منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ندمت ع الخيانة ولكني اخاف الفضيحه !
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2015, 03:12 PM
  #25
قلبي سر معاناتي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 960
قلبي سر معاناتي غير متصل  
رد: ندمت ع الخيانة ولكني اخاف الفضيحه !

اختي الكريمة
استبشرت خيرا لك بتوبتك وندمك ونيتك بالإقلاع عن هذا الذنب المشين
هل تعلمين ان العقاب الدنيوي لمن زنت وهي محصنة بالرجم حتى الموت وذلك لكي تنال العقاب الرباني في الدنيا ناهيك عن الآخرة
هل تعلمين انه في زمن رسولنا الكريم امراة محصنة زنت وطبق عليها هذا العقاب الدنيوي بناء على رغبتها بهذا العقاب ورسولنا الكريم يتصدد عنها لكي يستر نفسها وأمرها ان تذهب حتى تلد وعندما ولدت أمرها بان ترضع طفلها لحولين كاملين ومن ثم تأتي لرسولنا الكريم عندما كبر رضيعها وأصبح يعتمد على نفسه في الأكل وترغب من تلقاء نفسها بتطبيق حد الزنا عليها ألا وهو الرجم
اختي الكريمة استشعري هذا العقاب الدنيوي لتعلمي بشاعة ما قمت به بحق نفسك وزوجك وأبناءك وأهلك وكل من قرب لك حتى في الوطنية والعرقية وفي كل شيء هل تعلمين ان الخيانة مرفوضة بكل لغات العالم ،،،،،،حتى غير المسلمين لا يقبلها لزوجته ولا تقبله لزوجها لانه فطريا الانسان غيور والله كذلك يغار وغيرته ان تنتهك محارمه ،،،،،فاتقي الله في نفسك ولا تضعي مبررات وهمية شيطانية نسجتها لك نفسك الإمارة بالسوء
فمهما كانت المبررات والحجج فانها لا تقضي على فضاعة الخيانة ولا تبررها ولاسيما انك محصنة ولديك زوجا فهذا يعظم الذنب ويزيده بشاعة وشناعة ،،،،،،
ولا تتوهمي بان زوجك السبب في ذلك بل هي اتباع خطوات الشيطان والعياذ بالله وهذا من خطواته واستدراجه،،، ومن ثم الوقوع بالذنب،،،،، وهنا تبدا هيبة الذنب تسقط وتسهل ويتولاه الشيطان في هذا الذنب ويذنب العبد ويستمر والله عزوجل يستر على عبده لكي يرجع ويتوب ولكن في حالة التمادي فان الكاشف اقرب من الستر بكثير هل تعلمين لماذا،،،،،،،
لانك محصنة ولأنك تماديتي في المعصية زنا والله يستر ولأنك جعلت الله أهون الناظرين إليك في ذلك ،،،،،،،
ولي وقفة
هل وجدت الكلام المعسول ووجدت اللذة التي تعني لك الشيء الكثير ،،،،،،اذا انظري ماهو المقابل في ذلك ،،،،،،،
خسرت علاقتك بالله وهو من أعطاك العافية بالجسد والسلامة في الحواس وهناك من يتمنى ان يدفع ماله كله للحصول على هذه العافية ،،،،،
واعطاك هذا الزوج وهناك الكثير من تتمنى زوجا وعش زوجي وأبناء لا لذة الحيوانية انما للحصول على ابناء واستقرار اسري وانت لم تقابلي نعمة الله بالحمد والشكر بل قابليتها بالمعصية والتمرد فماذا تتوقعين يول حالك عندما يفضح الله أمرك ويكشف سترك ،،،،هنا ستعلمين ان الله الحق وان الباطل سيزول وهنا كان الله في عون زوجك المطعن في ظهره والمغدور في عرضه لانه وضع امراة لا تستحق ان تكون زوجته ،،،،،،،،،
هل تعلمين ان هناك كثير من النساء من قضت عمرها وشبح العنوسة يلزمها حتى فاضت روحها لله ولف على جسدها اللباس الأبيض ووضعت في قبرها وحرمت على نفسها الحرام طيلة ماهي عائشة أليست لديها احساس ورغبة بالزواج فما الذي صبرها وجعلها تعيش عفيفة نقية إلا التقوى الله ،،،،فهي ليست مثلك عندها زوجا تترقب قربه وبعده بل كانت بلا زوجا فهي غير محصنة عفي اقرب لذنب منك لانك محصنة وبرغم ذلك لم تعصي ربها وتخون اهلها بل صبرت واحتسبت وهذا كله من تقوى الله وخشيته في السر والعلن فانتبهي فانت لا تخافي الله واستشعرت معية الله معك في كل مكان فهو يراك وانت تتمادى فاتقي الله في نفسك قبل فوات الأوان ويحدث مالايحمد عقباه وتصبح بعد ان كنت في بيت زوجك معززة تكوني مهانة في بيت اهلك ويصبح الكل يعزف فيك وتكوني بين الهمز واللمز وبين القيل والقال ويكونوا اهلك عرضت لذلك ،،،،،،فالجروح تبرئ ولا تبرئ السمع
فالسمعة تظل تطاردك العمر كله وحتى لو قبرت ووضعت في قبرك فانها لك طالة ولاهلك وأبناءك واصلة فاتقي الله في نفسك
هل تعلمين ان تماديك معه أغرقك بسوء أعمالك ،،،،انظري أعطيته تفاصيل حياتك حتى اسمك واسم زوجك ومقر بيتك يعني خذت بصيص من العقوبة فصار لك ذلك شر كبير فماذا بعد كل هذا
سبحان الله ،،،،،خاب من أشرك بالله ،،،،،،،،، الان اظهري رغبتك بالإقلاع فان تركك كان بها ام اذا قام بمتابعاتك وتهديدك هنا لابد من الاستعانة بالهيئة ولكن اذا كان لايملك صور او شيء عليك فلا تفضحي نفسك عند رجال الهيئة قولي اي شيء من هذا القبيل كمن يتحرش في ولا تفضحي ستر الله لك
اسال الله العظيم لك توبة صادقة ونفس عفيفة تأبى الحرام وتعافه
رد مع اقتباس