اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُلَّمُ ألحَانٍ
السلامُ عليكُم ,,
أسألُ اللهَ أن يربِطَ على قَلبِك ,,
أُختي الكريمَةُ ,, التَحوُّلُ الذي تَنشُدِينَهُ في حياتِكِ يُعتَبَرُ ( مَصيراً جَديداً ) , لِذلِكَ هُوَ ابِنُ اختِيارٍ جَديدِ ,, ولا نَدري أينجَحُ هذا الخيارُ الجديدُ أم لا ,, ومن يَتهيب صُعُودَ الجِبالِ يعِشْ أبد الدهرِ بينَ الحُفَرِ ,, فمتى ما كُنتِ ( أسيرَةً ) لِمخَاوفكِ ,, ستعيشينَ في دائِرَتِها ,, يَجِبُ عليكِ أن تُغَيري مِن ذهنِيَةِ صلاحِ الحالِ ,, إلى ذهنيَةِ الإصلاحِ ,, وما أصعَبَ طريقِ المُصلِحينَ ,,
ممكن توضح هذي النقطة لو تفضلت
إذا كانَ زَوجُكِ مُقِرٌّ بخَطأهِ ,, فلا بُدَّ أن يتبَعهُ إصلاحٌ ,, أليسَ كذلِك !! ماذا فعلَ زوجُكِ للإصلاحِ ,, وهل قُمتِ بِمُسانَدَتِهِ !! وتأكَّدي أنَّهُ مهما كَبُرَ خطاُ العبدِ ,, فاللهُ أكبرُ ,,
موفقةٌ ,,
|
هو مقر بأخطائه كلها .. وشديد التعبير لي عن حبه وعدم استغناءه عني ... فمثلا تركي المنزل كان بسبب عدم الصلاة .. ولكن عدم وجود شخص يضغط عليه من أهله فعائلته صغيييييرة ووالده ميت ونصيحة والدي لي بأن أرجع لبيتي لإني إن تركته بهذه الحالة سيضيع أكثر .عدت ..و لكن إقراره بأنه مخطيء بتركه للصلاة ومصدوم من نفسه ولم يتوقع أن يتركها في يوم من الأيام .. لا يتبعه أي اصلااااااح ل.... بعد هدوئي النفسي حاولت أن أعيده لرشده بألطف النصح وبالمعاملة الحسنة لكنه على مدى 4 أشهر لم يتحسن كما هو ... شددت عليه في شهر رمضان و قلت له بأنه لن استمر ان لم يصلي .. فصلّى يوم وترك ...
وبعدها رفض ..
هو يعلم أني لا يمنعني من الذهاب من جديد لأهلي إلا صحة والدي ... فقد أصيب ببوادر جلطة فموضوعي سبب له زعل شديد إضافة على مشاكل أخرى ..
اكتشفت مكانتي عند والدي ومحبته الشديدة لي والى اليوم لا أجروء الا ان ابين له اني بأحسن حال ..
في آخر نقاش في رمضان بيني وبين زوجي لأنه كان يفطر عمدا في رمضان وطلبت منه الانفصال فطلب مني تأجيل الموضوع إلى أن .... يقصد أن لا يكون هذا في حياة والدي أطال الله في عمره على طاعته ورضاه بقصد ان هذا الامر مؤذي له
لا أعلم ماذا ينتظر .. فهو بقوله ان مات على حاله هالك الا ان يتغمده الله برحمته ... واسأله دائما ماذا تنتظر ..؟ لا يجيب ..