مرحباً أختي

للأسف هذه التقنية وبرامج التواصل... أصبحت من أكثر المسببات لدخول الشك والتجسس وفقدان الثقة بل وربما الدمار لبيوت الأسر المسلمة

وللأسف كذلك... أنه أصبح هناك من لايتفهم طريقة التواصل بها... فتجد البعض يكون سهلاً في نفسه ومع أقربائه وأصدقائه ... ولكن عندما يتعلق الأمر بالطرف الآخر الذي يعيش معه... لايجد له عذراً ... بل يشك في كلامه مباشرة ولايحسن الظن لأي سبباً كان

تخيلي أختي لو كنتِ في لقاء مع قريباتك أو صديقاتك وكان الكلام أغلبه ديني وفوائد وكنتن توصين بعضكن بالعمل الصالح والبعد عن المحرمات ... ثم بعد رجوعك للبيت وجدتِ رسالة من صديقتك وتحدثت معك عن اللقاء... وعن لبس فلانه وطريقة شعرها وعن فلانه شايفه نفسها... إلخ


هناك إحتمالين سوف تردين بها على صديقتك ... إما تسكتيها وإما تجاريها

ومن ذلك قصتك أختي

تصفين زوجك بأنه ينصح صديقه بالتقوى والبعد عن المحرمات ... ثم إذا أرسل له صديقه صور منكر... ضحك معه ووضع فيسات تمني... فزوجك هنا سلك إحدى الإحتمالين... ولكن لايعني بالضرورة أنه يرغب بفعل المحرمات

لذلك ... حافظي أختي على بيتك وزوجك... ولاتدخلي الشك بينكما... ولامانع من النصح والتوجيه لزوجك بقدر إستطاعتك والدعاء لك وله بالهداية والتوفيق والعمل الصالح



أعانك الله