منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الانحراف العاطفي نظرة ثاقبة +قصص لاتصدق
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2004, 04:39 AM
  #16
الكنز الثمين
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 515
الكنز الثمين غير متصل  


الطريقة الخامسة: التخلص من التلفاز والقنوات الفضائية عاجلًا، ومن احتاج البديل فهي قناة المجد الإسلامية بجهازها الخاص الذي لا يستقبل أي قناة غيرها، والسعي في تنظيف البيت من المنكرات كأشرطة الأغاني والمجلات السيئة والصور المعلقة، واستبدالها بالأشرطة والمجلات الإسلامية وعلى رأسها مجلة أسرتنا والمتميزة والشقائق والأسرة وغيرها، وأدعو كل أسرة الى اشتراك ثابت في بعض هذه المجلات النافعة.

الطريقة السادسة: الضبط الشديد لجانب تغيب الطالبات في جميع المراحل الدراسية وخصوصا في الأيام التي يكثر فيها الانفلات كالأسابيع الثلاث الأخيرة التي تسبق الاختبارات وأيام الاختبارات.

الطريقة السابعة: التزام الحجاب الشرعي، وكثير من يتصور أن الحجاب هو لبس العباءة، وهذا مفهوم ناقص، فأول درجات الحجاب هو القرار في البيت، قال الله تعالى: ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) (الأحزاب: من الآية33)، ولنتأمل أيضا حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان. أخرجه الترمذي بسند صحيح، فلاحظ قوله: المرأة عورة فإذا خرجت ولم يقل فإذا كشفت عن وجهها وساقها ونحو ذلك، وهذا يعني أن الستر الحقيقي للمرأة هو عدم الخروج إلا عند الحاجة، وأما قوله: استشرفها الشيطان: فقد جاء في بيان معناها أن المرأة تقول: لعلي أعجبتُ فلانا، لعلي أعجبت فلانا، وهذا هو الذي يفسر ظاهرة تبرج الفتيات إذا خرجن أمام الرجال، وإذا تبرجت الفتاة أصبحت مهيأة نفسيًا لتقبل المعاكسات، وتسببت في طمع الشباب بها.

الطريقة الثامنة: إنشاء الأسواق النسائية التي لا يدخلها إلا النساء لدفع المفاسد التي سبق ذكرها، وأن يتولى ذلك أهل الخير والصلاح من التجار أو الجمعيات الخيرية، فهذه جمعية البر بعنيزة قد أنشأت مستشفى نسائي لا يدخله إلا النساء وبطاقم نسائي متكامل حفظا لعورات المؤمنات، وإنشاء السوق النسائي أيسر وأسهل من المستشفى، ولابد أن يشتمل هذا السوق على المحلات الراقية والتسجيلات الإسلامية ومطاعم الوجبات الخفيفة وألعاب الأطفال وأماكن واسعة للجلوس والمشي وغير ذلك، ومن أراد أن يبدأ بهذا المشروع فلابد أن يحيط بأسباب النجاح فيه والاستفادة من التجارب السابقة مع وجود لجنة شرعية تشرف عليه، وقد سبق أن فصّلت ذلك كله في محاضرة حول هذا الموضوع، وأرى أن البداية الناجحة في هذا المشروع خطوة أساسية في دفع الانحراف.

الطريقة التاسعة: شغل الوقت بما ينفع، والنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، فتنشغل المؤمنة بحفظ كتاب الله والأعمال الدعوية وهي كثيرة جدا كإعداد مجلة وترتيب مسابقة وغير ذلك، والانشغال بالأعمال المباحة كأعمال المنزل وغيرها. المهم أن تسلم من الفراغ لأن الفراغ مفسدة.

الطريقة العاشرة: غض البصر عمّا حرم الله، فلا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الرجال إذا كان في النظر فتنة كالنظر إلى المغنين واللاعبين والممثلين ونحوهم، وينبغي أن تحذر من فضول النظر، وأن تجاهد نفسها. قال الله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... )(النور: 30-31)



يتبع................