شووووووك

برافو ..

عادي روحي بكرة و خليك واثقة من حالك و طنشي ( الجبناء )

.
.


بخصوص تطنيشي لسي السيد ..

ماني مشغولة عنه بالدوام و الاولاد ..

هو يرجع من الدوام ينام .. يبغاني جنبه
يا اكبس راْسه او ظهره او رجوله او يقول بطني يوجعني
او يقول راسي يوجعني او عندي حرقان

المهم تعود بس كل ما شافني يبغى ينام ..
قرفني في حياتي

انيمه و اخليه يشبع نوم و بعدين اشوف اشغال الاولاد
اشبعهم انظفهم العبهم لحد ما كل طاقتي تروح

و لو ابغى انام شوي معاه ..
يعطيني ظهره .. حكي لي ظهري
حطي يدك علي
كبسي راسي

.
.

و انا ايام دوامه .. مثل الجنية نايمة لوحدي او مع أولادي
و حتى ما عندنا غرفة نوم ..

هو تعود في بيت اهله ينام عالارض و ينام اي مكان و يحب عالارض بدون فرشة و لا شي
و انا نومة الارض تكسر ظهري

عكس الناس .. يحب الحياة الخبيصة و الملخبطة

المهم بعد ما حضرته يشبع نوم
و تجي إجازته .. ما يصدق احد يتصل عليه عشان يأكل معاه برة
رز و دجاج .. صرت اقرف من الرز و. الدجاج .. و يروح يخرج مع اصحابه
المهم انه يكره جلسة البيت .. متعقد يقول من ايام هو في بيت ابوه لانه كان يمنعهم يخرجوا
حتى بالأسابيع ما يشوف ابوه .. و اخر مرة أولادي شافوا جدهم في يوم العيد


المشكلة كمان وزنه زايد و انا اكره الرجال السمين و كم مرة اقول له و هو يعرف الشي هذا
لو يشيل جالون موية .. يقول آه تعبت

و ينام معايا و ريحته عرق و انا الي البس و اهتم بنفسي يوميا
قبل كم يوم يقول رجولي توجعني كبسيه لي
قلت له غسلها طيب .. لانه بجد طفح الكيل
و يديني تصير ريحتها مقرفة

البس اي شي
و لا يهمه ..
اكل .. اغلب وقتنا ناكل لوحدنا

او يحب هو طريقة الاكل الخبيصة
يعني يأكل و هو واقف بالمطبخ او يفرش عالارض بطريقة مقرفة

و بعد الاكل يقول اتركيه الشغالة تشيله
و انا لازم ارتبه و بعدين اخليها تشيل كل شي

المهم صرت اقرف منه في كل شي

مافي اُسلوب حوار او نقاش
و لو تناقشنا كاني اكلم طفل .. مستوى تفكيره واحد عمره 15 سنة
و يعمل حركات و استهبالات؛ زمان كنت اضحك
بس دحين انظر له بضيق و استحقار
و ابتسامة صفرا و تشميقة

كان زمان هو الشخص الوحيد الي يضحكني
دحين صار مزحه بايخ و قديم

حتى ما عنده اُسلوب في تربية الاولاد
انا ورآه اصلح الي هو يهدمه و يخربه

.
.

الي يقهر .. لو حاولت اكلمه بأسلوب راقي و محترم و هداوة
يحسب اني ضعيفة و مالي حيلة و لا قوة و يطنشني و يستفزني
و يروح غرفة تانية او يفتح التلفزيون بصوت عالي يستفزني
او يغطي راْسه يعمل حاله بينام او يقفل اذانيه

يحسب انها خفة دم .. يحسبني امه ( اضحك له مثلا !؟ )

.
.

لكن امس انفجرت و يضحك قدامي و يحسبني مثل كل مرة أنسى و أصغرها
و ارجع اهرج عادي

قلت له اطلع برة .. نحن مو فندق عندك ..
وقت تبغى تنام تفتكرنا ..

لاني قبل اسبوع كلمته بهداوة و عيوني تدمع و قلت له
ترى تصرفاتك هذه ما راح اصبر عليها كثير .. و انا بجد تعبت
ممكن يوصل الموضوع بيننا للانفصال

و هو يبتسم و يطالعني
و بدون ردة فعل

يقوم يبغى ينام