منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - جرح بالقلب من خيانتك يازوجي مستجد الرد( 64 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2015, 03:02 PM
  #62
محب السنة
قلم مبدع [ وسام القلم الذهبي 2016 ]
 الصورة الرمزية محب السنة
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,919
محب السنة غير متصل  
رد: جرح بالقلب من خيانتك يازوجي العزيز (37)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبي سر معاناتي مشاهدة المشاركة
اخي الكريم محب السنة
ما ذكرته من قصة ربما تكون صادقة ولكنني اجزم انه حالة نادرة جدا
كيف لزوج يتفاجا بان زوجته هربت مع عشيقها ولمدة شهر وترجع لبيته ويتقبلها
هذا اعتباره من المحال وسابع المحال ،،،،،،،،
اذا كنت انا لم أتقبل خيانة زوجي برغم انه يفرش الارض لي وردا ويسمعني اجمل الكلمات ويغدقني حبا وحنانا وبرغم ذلك الخيانة منه مرفوضة بكل كياني وقلبي وفكري
ومهما كانت المبررات فلن تكون شافعا ودافعا لمن حصن بزوجة ويذهب للحرام
ولكتابه هذه السطور انني أكرهته برغم ان قيمته اعتلت عندي قليلا عندما أنهى هذه الخيانة بزواجه السري
هل تعلم لو كنت رجلا لم اقبل هذه الخيانة جملة تفصيلا
هل تعلم انني تمنيت ان الله خلقني رجلا عندما ذقت مرارة الخيانة لكي استطيع اعبر عن مشاعري وإحساسي وأتقبل وأرفض وابحث عن حظي الضاع فربما اجده يوما
هل تعلم ان من ذاق مرارة الخيانة وصبر وتصبر وتحمل فهو ليس بخير ولا يقارن بمن اطلق العنان لهذه النفس السوية بالتعبير عن مشاعره ورفض هذا الواقع رفضا مقيتا ،،،،،،
هل تعلم ان مدى استوعاب هذه الخيانات وتقبلها هي سجايا في المرء فهناك الزوج الغيور الذي يفور دمه في عروقه بمجرد القراءة لهذه القصص ناهيك ان تكون مصيبته ،،،،
مع احترامي لما ذكرته إلا انني اكاد اجزم ان دمه الذي بين عروقه ليس دما حقيقي

سأنقل لكم هنا جزء من حديث حادثت الأفك من أراد أن يستزيد فليراجعه في البخاري

قالت - أمنا عائشة رضي الله عنها -: فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس، ثم قال: «أما بعد، يا عائشة، إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب، تاب الله عليه»

الشاهد من القصة قول النبي صلى الله عليه و سلم لزوجته عائشة رضي الله عنها وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف ثم ، تاب ، تاب الله عليه

لم يتطرق رسول الله صلى الله عليه و سلم لتطليقها إذا كانت ألممت بذنب بل قال لها إستغفري الله و توبي

وهي بريئة من هذا الذنب و قد برأها الله عزوجل

ولكن هنا قاعدة وضعها الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
لا أحد فينا جميعا أشد غيرة على الدين و العرض منه صلى الله عليه و سلم

أرجوا أن تكون وصلت المعلومة
رد مع اقتباس