حتى لو فكرت واستجبت لرأي الاخ محب للسنة جزاه الله خيرًا ، وبحكم ان الحياة متقلبة
ويوم عسل ويوم مر ، والخلافات وارده بين الزوجين وكذاب من قال الحياة تخلو من المشاكل
لماذا لا يعتقد اني في يوم من الايام وبعد خلاف وان كان بسيطا سأنظر اليه بنظره لربما غير مرتبطه بالموقف ذاته لكنه رواسب
اعتقد اني سأقول في نفسي ، (هذا الرجل آذلني ايما اذلال ) ، ( هذا الرجل لايقدر الا نفسه)
( هذا الرجل اناني يعتقد انه يعيش وانا مسخره له ) .. افكار قريبه من هذه سواء زادت او نقصت
ولربما تنعدم لكنها قد تحدث (ان تكون له في نفسي نظرة لا يرضاها لنفسه )،،

واقول ذلك لأني وان نقلت لكم الحدث بهدوء هنا ، غير اني حينما نقل لي حديثه مباشرة غضبت وخرجت اللبوه التي بداخلي ، وحتى انني جلست يومان ابكي ، طبعا تتراوح غزارة الدموع ، فترة الصاعقة الى ان بدأت الأجواء تصفى.. في اليوم الاول ، بكيت ، واعتقد لو لم يؤلمني تصرفه لما بكيت ( مجرد اعتقاد) ، اردت الانعزال مع نفسي بحجة اني لا اشتهي مقابلة احد وسأنام لكن والدتي اصرت على خروجي معها ، في اليوم التالي خرجت الى حديقة لمجرد الرغبة في الخروج ،ومشاعري لم تختلف عن اليوم الاول غير ان نسبة الدموع نزلت ، طبعا الامور بدأت تخف الان ..
لكن في الحقيقة هناك شيء أغضبني واخرج انفعالي ، ولربما القادم يحمل الكثير والله اعلم

ولن يقتصر الامر على حالة الخلافات وهي الطارئة ،وافترضت اني سأقبل ، وأوافق على ما يربد كله
لكن ميزت بين وضعي الان ووضعي مستقبلا معه..
الحقيقة اني الان في قمة شوقي له ،ويعتبر وضعي العاطفي مسكّن لكل انفعالي نحوه
لكن عندما تعود الحياة بيننا وتعود المياه الى مجاريها وتسكن العواطف الهائجة ، وقد اتحدث بطريقة لا يرضاها الجميع ، اعتقد ومع اني لا اريد ذلك انني سأكره كل شيء يصدر منه ولو كان قصيدة غزل .. لأنني اشعر انني لا احترام ولا مكانة لي عند هذا الرجل ( راحت سكرة الشوق وجاءت الفكره )