مرحباً أختي

سأقول رأيي والله أعلم

1- ما أعرفه من خلال القراءات ولسماعي من ناس ... أن المرأة التي تحب زوجها حب شديد ومات عنها ... فلن تنساه أبداً لأنه أخذ منها بغير رغبة منها وغفلة (هذا قدر الله وحكمته في حياة الناس وقبضهم ) ... فلذلك ربما وبنسبة كبيرة أن لا تحب غيره حب حقيقي... ولكن ربما قناعة وإستلطاف

2- لن أتكلم فيما حصل منك في الماضي لأنه من وجهة نظري أخطأتي بداية من تسرعك في الطلاق إنتهاءاً بصد طليقك فترة طويلة من الزمن وهو مشتريك

3- إبنك حفظه الله.. أرى أن حجته باهته وهي ربما فيها إنتصار لنفسه أكثر من نظر لمصلحتك ورغبة في راحتك وسعادتك... وما كان ينبغي له أن يتصرف من تلقاء نفسه في رد الرجل دون إستشارتك... فكما ورد في الحديث أن الثيب تستأمر... أي يأخذ رأيها

3- تقتصر مهمة إبنك في الولاية عليك عند الزواج أن يكون حريص على زواجك ممن يكون أهل للزواج خلق ودين... أما وإن كان إبنك يعطل مصلحتك لرأي غير ذلك... فتنتقل الولاية لغيره ممن يخاف على مصلحتك

4- ليس لإبنك الحق في لومك أو تجريحك أو همزك بمكالمة طليقك... بل ربما هذا يعتبر عقوق منه وأذية لك

5- يجب أن يفهم إبنك ويوعى بعدم إستغلال ولايته عليك أو حتى مخاصمتك أو وضعك بين السندان في كسبه أو نفوره وبعده عنك

6- حاولي أن تسعي لإصلاح هذا الموضوع ولا تكوني مستسلمة... فليس هذا جزء طليقي الذي جرى وراك لفترة ومازال مشتريك... أن تبيعيه من أجل فكر خاطئ عند إبنك وإدعاء مواقف رجولية في غير مكانها


أخيراً
أرجو أن تعذريني إن كان في كلامي مايضايقك


أعانك الله