رد: كوفي شوب الصبايا (3)
السالفة بدت في محل الورد. 
والمحل موجود في شبه مول صغير جنب الجامعة .. ومعظم روّاد هالمول من طلاب الجامعة.
سبحان الله أنا أساساً اليوم مرتاحة نفسياً .. رغم إني مب ماخذة كفايتي من النوم .. وأول ما دخلت انشرح صدري وانتشت نفسيتي .. خاصة لما دخلت المكان اللي حاطين فيه الورد عشان أختار اللي أباه.
ما كان في حد غيري .. دخلت وتنقّيت الوردات .. وبدت الفلبينية ترتبهن في باقة .. ويلست أنتظر .. وفي سياق الكلام قلت لها إن الباقة هدية من بنتي لمعلمتها .. وتمينا نسولف شوي عن عيالها وعيالي.
وأنا يالسة دخلو ثلاث شباب من أهل البلاد .. إن كانو كبار كبار ما بيكونون أكثر عن 15 أو 16 
شواربهم ولحاهم يا دوب طالعة.
واحد منهم وقف جدام الكاونتر وسأل العامل إذا عنده لعبة حليوة تنفع كهدية عيد ميلاد .. والتفت يسأل اللي معاه إذا يبون شي .. قام واحد منهم ضحك بتميلح وقال: أنا مالي خص في سوالف البنات .. اشتر بروحك إذا تبا.
وعقب قال: الورد ما ياخذونه إلا الرومانسيين .. وأصلاً أنا لو عندي محل ورد بابيع ببلاش.
وطلعوا بدون ما صاحبهم يشتري شي.
الفلبينية جهزت باقتي وخذتها وطلعت .. وأنا في طريقي لسيارتي مريت جنب سيارة كان واحد من إحدى الدول الشقيقة ينزل منها .. جان يقول: الورد لايق عالورد.
يتني الضحكة لأني تذكرت أعمى الألوان اللي قال لي: خالتو 
.. مع إنه غالباً أكبر منهم.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 16-09-2015 الساعة 02:56 PM