مرحباً أخي

1- لازلت أذكرك أنك لست ملزم بالأخذ برأيي ولك كامل الحق بفعل ماتريد

2- جاء في الحديث.. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط .... وأنظر أخي إلى كلمة مارأيت منك خيراً قط.. ماأقواها على الرجل... لذلك ذكرت لك أن تطنش زوجتك في كلامها المستفز لعدة أسباب منها... تقدير حالتها النفسية + إختلاف أسلوبك معها بطريقة لم تعهدها وهي طريقة مؤلمة عند الزوجة عندما يتم تطنيشها جعلها تنفجر بكلام في حقيقة أمره هي لاترغبه + محاولتها إلقاء اللوم عليك بشدة حتى تكون أو تحس أنها في الموقف الأعلى والأقوى وهذا مريح نسبياً لها بأنها قد تعذبك قليلاً

3- نحن قررنا مسبقاً أن نية الإنفصال مستبعدة حالياً ... أو دعنا نقول في خطوة بعيدة لم يأتي أوانها... فلا تجعل كلماتها تثيرك أو تدقق بها وتأخذها على محمل الجد

4- ليست هناك خسارة من وجهة نظري في الموقف الحاصل الآن ... بل المربح أكبر بإذن الله... لأنها أخذت درس كبير وألم عايشته طيلة هذه الأيام ستجعلها تفكر في المرات القادمة... أن الزعل بينكما مكلف جداً عليها ورضاك ليس بالساهل

5- بالنسبة للمواجهة ومعرفتها بأسباب أخطائها هذا ما ذكرناه سابقاً ... ولذلك طلبت منك إستغلال فرصة الكلام معها حتى تعرف أخطائها وبحزم منك... وبعدها إذا لم تستجب ربما تلجأ إلى الحديث مع أهلها

6- يمكنك الإستفادة من نقطة إيجابية جعلها في صالحك... وهو إخبارها بأنك لم تخبر أو تتكلم مع أحد من أهلها بخصوص مشكلتها... بينما هي ماخلت أحد إلا ماقالت له... وقول لها عيب إنك ترسلي لي بنت عمك وخالك وتفضحي مشاكلنا

7- ذكرت لك في الفقرة رقم 3 في ردي السابق أن مسألة إتصالك بها أو إتصالها عليك تعود لقناعتك



أعانك الله