منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - النساء مظلومات مساكين و الرجال اشرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2015, 10:40 AM
  #24
عميق الموج
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية عميق الموج
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 297
عميق الموج غير متصل  
رد: النساء مظلومات مساكين و الرجال اشرار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي322 مشاهدة المشاركة
اخي هذا اسلوب عام بالمرأة وليست خاصة فقط بالمرأة ربة البيت بل و حتى الموظفة التي تقضي وقت خارج البيت قد يصل الى ثماني ساعات او اكثر
بل و حتى النساء في المجتمات الغربية حريتها مثل حرية الرجل و لكن مع هذا تتظلم و هذا عن تجربة لاكثر من 5 سنوات في دولة المانيا
فالمسألة صفة عامة في النساء حب لعب دور الضحية و ليس لظروفهم بالضرورة
النساء طبعهم مختلف عن الرجال يعني الواحدة اذا متضايقة تحب تشتكي وتتكلم وتتفضفض وتبكي وهذا يجعلها تحس أنها أفضل سواء كات ظالمة أم مظلومة وحالتها النفسية تتحسن.
والناس يتعاطفون مع المرأة لأنها الأضعف ولأن دموعها تؤثر فيهم (خاصة الرجال) وبعض النساء ماكرات يستخدمن الدموع كسلاح لكسب المواقف حتى لو كن يعلمن أنهن على خطأ.

ثم لا تنسى كلام سيد الخلق عن النساء:
(... ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا لم يا رسول الله قال بكفرهن قيل يكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط) صحيح البخاري.

تذكر أن المرأة خلقت من ضلع أعوج كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ليس ذما لها ولا تقليلا لشأنها لكن ليفهم الرجل أنها مختلفة عنه فلا يحاسبها على تصرفاتها كما يحاسب اقرانه الرجال وكما قال الشيخ أبواسحق حفظه الله في شرح هذا الحديث (ان كمال المرأة في أعوجاجها).

الخلاصة يا أخي:
أولا:
النساء مختلفات عنكم يا معشر الرجال (يوجد كتاب أسمه النساء من المريخ والرجال من الزهرة) أقرأه بيفيدك.

ثانيا: صحيح توجد نساء خادعات وماكرات
(مشاكل في التربية وضعف الوازع الديني والأخلاقي)
وتوجد نساء شخصيتهم هستيرية (أقرأ عن الشخصية الهستيرية بتستفيد)
لكن ليس كل النساء هكذا.

ثالثا: الله سبحانه وتعالى أعطى القوامة للرجل لأن له مميزات
والمرأه قد يكون عندها تقصير وقد تخطئ سواء بحسن نية أو بخبث
فيجب على الزوج أن يحتويها ويقومها لأنه سيدها وهو من بيده زمام الأمور.
__________________
رَّبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ