أخي هادي أسأل أن يجعل هاديا ومصلحا بين المسلمين باللتي هي أحسن.

جزاك الله خيرا على سعيك لنفع أخيك، لكن ارجع مع خطوة للخلف قبل قرار الانفصال.
اعزمه على عشاء في مكان هادئ ، وذكره بربه وأن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرما وأمرهم أن لا يظلموهم بعضهم البعض. وقل له من رزقة الله زوجة فعليه أن يتقي الله فيها أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان، وترى الغفلة عن ذكر الله والصلاة تسبب التعاسة للعبد في الدنيا قبل الآخره.

قل له يكتب محاسنها ومساؤها ، فإن كانت أغلب صفاتها حسنة كأن تكون صادقة تؤدي صلاتها وتطيع زوجها ، قل يتق هو في نفسه ولا يتركها لخلق آخر لا يرضاه، لأن الكمال لله وحده. والله تعالى يقول:
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء : 19]
والعجيب أن صاحبك يبحث عن سبب لكي يطلقها كما قلت!!! قل له أن يتقي الله فيها.
لعل الله أن يبتليه بمن يظلمه في المستقبل.

وإذا أراد الطلاق، فلا يجرحها أويطلقها بسبب تافه، قل له يكرمها ويعاملها لعدة أيام معاملة حسنة لكي يكون فراقا حسناً ، وبعد يصارحها في جلسة هادئة بأن يثني عليها بما فيها من الخير ويقول لها لعل الله لم يوفق بيني وبينك وأسأل الله أن يرزقك بمن هو أفضل خلقاً ودينا.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق بينهما وأن يصلح حالهما وأن يرزقهما الذرية الصالحة.