اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي322
التقيت بصديقي المقرب و كان وضعه مو عاجبني, سألته ما الامر, قال سأطلق زوجتي؟
قلت و السبب, قال مو عاجبتني مره و قليل اتقرب منها, نفسي دائم التفكير بالجنس و اخشى الجأ للحرام
قلت انت شفتها و وافقت عليها هو لعب عيال! قال الشي يلي مو يعحبني و ينفرني منها لا يظهر بالرؤية الشرعية, قلتله هي فيها عيب قللي لا مو درجة يعتبر عيب و لكن لم اتقبل(لم يشأ التوسع في الامر لحساسية الامر)
المهم قلتله هدي يا ابن الحلال ما دامك 5 اشهر على زواجك حاول عله تغيير, و قلتله ان كان و لا بد تزوج عليها, قال لا استطيع حاولت و لا اريد الزواج عليها لاني اعلم باني لن اعدل بيهما و سأظلمها و انا افعل ذلك حاليا اعصب عليها على اشياء تافهة و لا اريد الاستمرار بذلك, و الطلاق انا قررت و حسمت امري
المهم, قال لا اعرف كيف سأفاتحها بموضوع الطلاق
احيان افكر اطلقها فجأة بدون ان اخبرها السبب و لكن اقول هذا يجوز
و احيانا اقول اختلق مشكلة و اطلقها و لكن ايضا لا اراه امر عادل
و اقول اطلقها و اخبرها بالسبب و لكن قلبي لا يطاوعني
قلت له سأسأل لك عن الامر انتظر يومين
ما رايكم ما هو افضل خيار؟
تم تغيير العنوان ليتناسب مع المضمون
|
مرة سمعت شيخ يسأل هذا السؤال: لماذا نتزوج؟
وقال أن الرد الصحيح هو أننا نتزوج لاقامة حدود الله
{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُوانَ} البقرة- الآية 229
هذا الأخ هو أدرى بنفسه وبهذا العيب الذي يكرهه في هذه الزوجة
فان كان عيبا لا يمكن علاجه و كرهته نفسه بحيث صار غير قادرا
على اقامة حدود الله لا يستطيع اعطاءها حقها من العشرة بالمعروف
فالطلاق قد يكون حل.
أما مصارحتها بالسبب فقد يكون فيه جرح لها والله أعلم.