رد: اخي/ مثابر
اقتنعت بكل كلامك لكني مرات أصاب بيأس شديد واختناق تركت الدعاء منذ فترة طويلة
وعباداتي وواجباتي اتجاه ربي مقصرة فيها . كنت لا أترك الوتر و الآن حتى الفروض
أنام عنها واقوم اجمعها.
وأنا إذا تمنيت الحلال حتى يخف علي الضغط النفسي والإجهاد الذي أواجهه ولأثبت على الصح وأستمر في ترك الخطأ ,أنا لم أطلب أشياء كبيرة وكثيرة فقط أريد أن يعوضي ربي بالذي أتركه فقط.
مثلا عندما أرى تلميح أو تصريح من إحداهن لشيء ما أو تفاجأني إحداهن بحركة ما
أتضايق و أبدي انزعاجي وأن هذا التصرف لم يروق لي وأفشلها أحيانا., لكن في داخلي شيء تعجبه هذه الحركة أو هذا الكلام. هذا الشيء يجعلني أعيش تحت ضغط رهيب , وجهاد لأني أرفض أشياء في داخلي أريدها.
مثال قريب : واحدة من البنات اللاتي أعرفهن, قالت لي في الواتس قبل آخر يوم دوام : عادي أحد يحضنك ؟
لم أرد عليها وبعدها اعتذرت وتأسفت,
ثاني يوم في الدوام ونحن نتحدث وكنت سأذهب سحبتني وحضنتني فجأة.
عندما عدت للبيت راسلتني على الواتس وتقول أنه يوم جميل وحضني كان جميل وتسألني كيف أعجبني ؟ ورأيت أنها فرصة لأتحدثت معها بشأن حركتها فقالت لي أنها لاتدري مالذي جعلها تحضنني.
المشكلة أنني لم أرد عليها قبلها في الواتس وواضح أنني أنزعجت وهي تأسفت واعتذرت
لكن رغم هذا كله فعلت مابرأسها.
صحيح أنا انزعجت من حركتها واخبرتها ألاتكررها لكن شيء في داخلي أعجبته .
حتى أركز على مشكلتي أكثر وأكثر , أنا أشعر بالنقص رغم أنه في الحقيقة لا شيء ينقصني
أشعر أنني أقل من البنات وحياتي ليست طبيعية.
السبب أنني لا أُخطب رغم كل شيء , هي مرتين في حياتي الأولى كانت مجرد كلام وانتهت في وقتها ولم يحدث شيء, والثانية وصلت للنظرة وانتهى الموضوع بعد شهور وبدون ما أعرف السبب.
اخر خطبة لي من سنتين تقريبا.
أريد أن أقول شيء واتمنى ألا تفهمه بشكل خاطيء ولكنه توضيح للمشكلة
أنا كل من يراني أعجبه ويرتاح لي شكلي جميل ومريح الحمدلله ويثني علي ويمدحني ورغم كل ذلك لا أحد يخطبني !!!!!
مالذي يحدث ؟؟؟ أنا بإختصار مزهرية !!!
البنت التي لاتخطب وفيها عيب أو غير جميلة أو أو لأي سبب . نقول أنه لسبب
أما التي لا تخطب بدون سبب و الكل يمدح فيها ويثني عليها كيف تتقبل الموضوع؟
هذا كلام لم يخرج لأحد ولكنه خرج الآن لأني أحسست أن الضغط زاد وقد أضعف بأي شكل
وأدرك تماما قد لايكون عندك اي حل لي ولكن الكلام بحد ذاته يخفف حدة الشعور