نزلت أمس لزوجة ابني زيارة خاطفة للإطمئنان عليها وجدتها في حالة نفسية سيئة..

سألتها زوجك ما سألك وش فيك؟ قالت سألني و تعذرت بآلام الدورة..

جلست عندها شوي وجا زوجي فأخذ يضمها ويقبلها ويطمنها هنا البنت بكت كثيرا وانهارت أكثر ..

جا ابني من برة ونحن عندها وهي في حالة إعياء شديد..

انفجع عليها من طريقة بكاءها وانهيارها وأخذ يضمها ويحضنها وهي تحاول تتخلص من يديه.. فسألها ليش تبعدين ايدي عنك..

انهارت البنت أكثر وقالت له لأن في حياتك فلانة..

تغير وجه ابني تماما ونظر إلي نظرة عتاب قلت له ترا مو أنا ولم أزد..

زوجي وابني قرروا نقلها للمشفى لأن واضح عليها التعب وعدم الأكل..

رحنا كلنا للمشفى ووضعوا لها المغذيات..سألها الطبيب لم هي منهارة فأخبرته مشكلة عائلية وهي نفسيتها تعبانة..وسأل ابني أجاب نفس الجواب..

قال ابني لزوجته تبين أجيب لك أمك فرفضت..

قال لي ابني أنا خارج مشوار وراجع..قلت له هذا وقت مشاوير؟قال بجيب لفلانة مفاجأة..

غاب فترة ورجع وبيده ورد وطقم ذهب..قدمه لزوجته وهو يضمها ويحضنها ويقبل جبينها..

خرجنا أنا وزوجي من المشفى وتركناهم لوحدهم وهم رجعوا البيت بعد انتهاء المغذيات..

نزلت عندها اليوم بعد الفجر وبعد رجوعي من العمل للإطمئنان عليها وجدتها ولله الحمد والشكر أفضل بكثير نفسيا..

قلت لها تفاهمتوا ؟؟
قالت لا... هو ما كلمني وأنا ما كلمته..مابي نتهاوش وأخسر حبه وحنانه.

مسكت إيدي وقالت خالتي مابي أهلي يعرفون شي..قلت لها ومين يقول لهم إذا حنا ماقلنا؟

قالت خالتي أحتاجك كثير..

قلت لها إذا تثقين فيني وبكلامي ورأيي أنا معك.. لكن إذا عندك ذرة شك إني منحازة لإبني فأنا أعتذر وإنت فكري زين وردي علي..

قالت من غير تفكير خالتي أنا أحبك وواثقة فيك والله ماعندي شك فيك.

قلت لها خلاص..اصبري وادعي وتوكلي على الله..

أنا متعجبة من ابني ليش ماطلع عندي ولا جاني يستفسر مني كيف عرفت زوجته..

المهم فكرت في حل ربما هو مسكن مؤقت ..لكني متفائلة بأن نتائجه طيبة بإذن الله.. بطرحه على ابني وأوافيكم بإذن الله..

من ناحية اللي تقول الموضوع أعمق من نظرة وأن هناك علاقة..

يا أختي الدنيا بخير وباقي ناس يخافوا الله نظيفين مالهم في الوساخة والكلام الفاضي وطريق الحرام..