رد: زوجي ترك الوظيفه وضربني ولم يهتم بذهابي ل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى روحه
يعطيك العافيه هنوده..
اوكي انا متفقه معاك انو احنا الاتنين غلطنا ...
بس مهما كان من حقي اطلع من البيت وحتى في الشرع جايز ان الحرمه تترك البيت اذا زوجها
ضربها او اهانها .. وافضل حتى كل واحد تهدا نفسيته ويراجع حساباته..
وانتي اقترحتي اني اقوله تعال تكلم مع ابويه .. بس انا فاهمته وعارفته هو انسان يهرب من المواجهه والنقاش.. وتفكيره ان اخوها اخذها اخوها يرجعها.
اقتنعت اني افتح الموضوع مع ابويه بس حانتظر فتره .. اولا لان ابويه في المستشفى وحالته الصحيه سيئه.. وللاسف توقعت يزوره او حتى يسال عنه وماصار !!!
وربنا يكتب اللي فيه الخير..
|
أختي منى روحه
أسأل الله تعالى أن يشفي والدكِ و يلبسه لباس الصحة و العافية
1- الشرع لا يسمح بتاتاً بخروج الزوجة من بيت زوجها بغير رضاه و موافقته
حتى إن طلقها طلاق رجعي فيجب أن تقضي فترة العدة في بيته
و أمام عينيه .. هذا هو الشرع الحكيم .
2- نحن نطلب منكِ التواصل مع زوجكِ حتى لا تزيد فترة غيابكِ عنه
فيعتاد على الحياة بدونك لأن البعد يولد الجفا كما تعرفين ..
3- كما يبدو أنكِ تريدين العودة لزوجكِ
لكنكِ خائفة من أن يستغل مبادرتكِ و يهينك
أو خائفة أن لا يتجاوب معكِ و يتجاهل اتصالك به
فنصيحتي لكِ أن تراسليه على الواتس مثلاً
اكتبي له : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فقط .. و انتظري جوابه هل سيرد بسرعة أو يرد متأخراً
أو أنه سيتجاهل و لن يرد ..
إذا رد عليكِ فلا تتحدثي معه في أي شيء مما حصل بينكما
و أخبريه أن والدكِ مريض و بما أنه لم يزوره في المستشفى
فإنكِ توقعتي أنه لم يسمع بالخبر فأحببتي أن تخبريه فقط .
4- يا حبيبة أنا أطلب منكِ التواصل مع زوجكِ
لأجلكِ أنتِ و لأجل ابنكِ ..
زوجكِ يستطيع أن يعيش حياته و أن يتزوج و ينجب
لكن أنتِ قد تضلين في بيت والدكِ معلقة لسنوات
لا تستطيعين الزواج من غيره أو عيش حياة طبيعية
و كذلكِ ابنكِ سيعيش مشتتاً بينكما أيام معكِ
و أيام مع زوجكِ و هذا سيؤثر عليه و على طفولته و حياته
بشكل عام .
5- كوني خيراً من زوجكِ و ابدئيه بالسلام
لأني أحس أن إطالة الوقت ليست في صالحكِ .
و سرعة السعي للصلح مهمة
.
كان الله في عونك و يسر أمورك
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .