اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السنة
بِسْم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إقرأي كل حرف بتمعن بقلبك و بعقلك
(الصلح خير )
سأنقل لكم كلام يكتب بماء العين في تفسير هذه الآية من تفسير إبن كثير رحمه الله عسى أن ينفعك أعماق - وينفع كل من قرأه-
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128)
يقول تعالى مخبرا ومشرعا عن حال الزوجين : تارة في حال نفور الرجل عن المرأة ، وتارة في حال اتفاقه معها ، وتارة في حال فراقه لها .
فالحالة الأولى : ما إذا خافت المرأة من زوجها أن ينفر عنها ، أو يعرض عنها ، فلها أن تسقط حقها أو بعضه ، من نفقة أو كسوة ، أو مبيت ، أو غير ذلك من الحقوق عليه ، وله أن يقبل ذلك منها فلا جناح عليها في بذلها ذلك له ، ولا عليه في قبوله منها ; ولهذا قال تعالى : ( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ) ثم قال ( والصلح خير ) أي : من الفراق . وقوله : ( وأحضرت الأنفس الشح ) أي الصلح عند المشاحة خير من الفراق ; ولهذا لما كبرت سودة بنت زمعة عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراقها ، فصالحته على أن يمسكها ، وتترك يومها لعائشة ، فقبل ذلك منها وأبقاها على ذلك .
انتهى
صدقيني الصلح خير - أصلحي نيتك وأفكارك وبإذن الله ستنجحين-
اللهم فرج الهموم واستر العيوب ويسر الأمور وأشرح الصدور
|
الله يجزاك خير ويبارك فيك ..
جلوسي في بيت اهلي اكرم لي وافضل لصحتي النفسية والجسدية .
من اني ارجع له ..
__________________
اللهم أجمعني مع أحبتي في الفردوس الأعلى من الجنة ،،
[IMG]http://im67.***********/mg87DX.gif[/IMG]
[img]http://im81.***********/aTanJF.gif[/img]