طيب يا أختي

دعينا نعيد المشهد مرة أخرى

رفعتي صوتك وقلتي هيا والله ماأطبخ فيه ... فشد شعرك بشكل متوسط وكأنه يسحبك ويقول لكِ قومي... فضربتيه على كتفه 3 ضربات قويه وهو يحمل البنت يعني شبه مقيد ويده مشغولة وإلا كان أستطاع رد ضرباتك... ثم وضع البنت وأتاك وهو غاضب ومسك رقبتك وضربك على راسك... ثم بكيتي وماخليتي كلمة ماقلتيها ... يعني ربما أهنتيه وشتمتيه وقلتي حتى أولادك يكرهوك وزوجتك تنام غصب من نققك ولميتي جميع أغراضك حتى التي على التسريحة وقلتي والله لتطلقني اليوم... ثم طلبتي إنه يوديك بيت أهلك وعلى قولك وهو يضحك يعني غصباً عنك لأن أخوك ماله دخل يجي ياخذك زي ما أقترح زوجك... ثم وأنت تنزلين الأغراض وبنتك في يدك وتعبتي من الروحه والجيه وهو جالس بالسيارة... قلتي له أنت منت رجال + الكلمة التي دائماً تمسحها المشرفة... ثم صرختي عليه بصوت عالي وتقولي له طلقني... وهو هنا في هذا الموقف يقول إنه كان فيه واحد يعرفه في العمل وسمعك وأنتِ تصرخين على زوجك


هذا ملخص المشكلة من بداية سحب الشعر لين وصلتي بيت أهلك

طبعاً ربما تسألين الآن ماذا أريد من هذا التصور

أريد أن أضعك مرة أخرى لتشاهدي أين أخطائك وأين أخطائه... وتخيلي وكأنك ستبدين رأيك وتنصحين فماذا ستقولين... كذلك أريد أن أذكرك أنه في أحداث القصة دائماً تذكرين أنك كنتِ معصبة وبناءً عليه حدتث ردات أفعالك... طيب وماذا عن ردات أفعاله هل يمكن أن نقول أنه أيضاً معصب وحصل منه ماحصل أم المفروض أن يكون في وضع المزهرية وليست له ردات أفعال وعليه أن يتحمل


أخيراً
كلامي السابق ليس له علاقة بتبرير أن يمد يده عليك وإنما كما قلت تصوير للمشهد

وإذا رأيتي أن هناك فائدة من مشاركتي سننتقل لمشهد التدخل في أمورك وشخصيتك كما تقولين

وبالنسبة لماذا تفعلين الآن بعد أن أتى لوالدتك وأنتهى النقاش معها... عليك أن تذكري والدتك مرة أخرى أنه حتى لو أخطأتي فلا يضربك مهما حصل... وبعد ذلك ليس لكِ إلا الصبر قليلاً حتى يأتي مرة أخرى للصلح ويمكنك عندها إعادة الكلام مرة أخرى عليه بأن لا يضربك لأنه هذه مشكلتك الأساسية التي ترغبين حلها الآن


والله أعلم