اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamam129
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا الأخ الفاضل أبا ثنيان
على هذا النقد الهادف
لكن
هل ممكن أن ندعو لهؤلاء بالهداية
هل جربنا أن ندعوهم للإسلام ،
ومن كان منهم مسلما هل جربنا ندعوهم للتوبة
نقول : أسأل الله تعالى لهؤلاء الهداية بل ولكل من ينشر الفاحشة
والأفكار الخبيثة
بل و لجميع الممثلين والممثلات وكل أهل الفن العفن
أسأل الله تعالى للجميع الهداية والتوبة ، والاتعاظ بمواقف الموت
وحوادث القتل التي تأتي بغتة و التي قد توقظ الفطرة فيها أو في غيرها ،
ولا نيأس من استجابة أو هداية الممثلات أو حتى فتيات الفديو ،
وعلينا بتقديم النصح المؤثر لهن لعله يوقظ الإيمان المخدر في أعماقهن
وقد رأينا وسمعنا عن شباب وفتيات في غاية الانحلال، و رجعوا وتابوا
وأنابوا ، بسبب سماع كلمة نصح طيبة ، أو إنكار بصورة مهذبة
وقد تلقي الكلمة أو الموعظة ولا ترى لها تأثيرا أو استجابة سريعة
لكن تأكد أن آثارها قد تثمر أو تؤثر ، مع غيرها.
ثم يا إخواني
المخالفون وأعداء الدين يتعاونون على الإثم والعدوان ،
ويضعون الخطط لتنفذ في سنوات بخطوات مدروسة
وبتريث وتمهل وصبر
مثلا الخطط الماكرة التي شاركت فيها الداعيات لنزع
النقاب في مصر بدأت بفكرة صغيرة ، ومتدرجة ثم تكبر
أو تبدأ بعمل مختلف فيه كالنقاب أو تغطية الوجه
ثم يتطور الأمر كما رأينا من تصرف هدى شعراوي وغيرها ،
وعرفنا نتائجه
والخطط نفسها يريدون لها أن تطبق في بلاد أخرى ينتشر
فيها الحجاب مثل السعودية
وهذه نظرية تسمى : القي الرأي المخالف ، ودعه يختمر.
فهل هؤلاء أكثر إخلاصا لباطلهم منا
ليست المشكلة من مواجهة خطط الأعداء فقط ،
بل المشكلة أيضا ممن ينبهر بالغرب وبالأعداء
من بني جلدتنا
فدعاة الانحلال والحرية والمنحرفون موجودون في كل عصر ومصر،
ويزين لهم الشيطان فيلبسون الزيغ والضلال ثوب الحق فتراهم
يرفعون الشعارات البراقة مثل الحرية ، والمرأة نصف المجتمع و
يلوون أعناق النصوص ليبرروا بها شذوذهم وفساد فطرتهم، وانحرافهم
وهؤلاء في الحقيقة يتعاونون مع الأعداء الذين يجتهدون في حرب الإسلام
والقضاء على المسلمين ،
ولما فشلوا من أيام الحروب الصليبية في هزيمة المسلمين العسكرية
قرروا وبعد دراسات عديدة أن يضيفوا إلى جانب الغزو العسكري
الغزو الفكري والثقافي
ويحب الأعداء و من تربى على مائدتهم أن تشيع الفاحشة بين أبناء المسلمين ،
وقرروا إخراج المرأة من بيتها وتنازلها عن حجابها،
حتى تفسد الأجيال وينهار المجتمع
وخدعوها باسم الحرية ، ليقال فتاة عصرية ،
وعروها أمام الكاميرات لتقلد الأجنبيات
ويريدون أيضا أن يبتعد المسلمون عن التمسك بكتابهم ،
والاقتداء بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم
والمفكرون ممن تأثر بالغزو الفكري
وصار بعضهم عبدا للشهوات ، ولا يتقي الله فيما يقول،
ويدعو لخروج النساء متبرجات
أو يدعو بدعوات يقلد فيها أهل الغرب والانحلال .
وهؤلاء ومن يستجب لهم ما هو واجبنا نحوهم
ألا ندعوهم للخير بالكلمة الطيبة
أو الأشرطة النافعة أو وسائل الدعوة العديدة،
بلغوا عني ولو آية
وأذكركم بهذه الآية بسورة الأنفال:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ
إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ {8/36} لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ
الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
وأخيرا
أريد أن نضع حلولا إيجابية
و لا نكتفي بالحسرة والألم ، أو مصمصة الشفاة
لا بد من التفاعل الإيجابي ،
ومن الأعمال الإيجابية المستمرة دعوة هؤلاء ،
وإرسال رسائل لهم لإيقاف
هذه البرامج الهابطة،
ولنعلم أن أهل الباطل أرسلوا 20 ألف رسالة
لإيقاف مقال الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار
عن الإعجاز العلمي
في جريدة الأهرام
المهم لا بد من طرح أفكار وحلول ، واختراع أساليب لمواجهة هؤلاء
وعدم الإكتفاء بالانفعال المؤقت ، أو السب والشتم ، ثم الهدوء والفتور والنسيان
على الأقل : نشارك في الدعاء للمسلمين بالصلاح والاستقامة
و الدعاء على الكافرين الغاصبين أو المحتلين وعلى كل من عاونهم
ونشر معهم الإباحية والفساد
ثم لا بد من اتخاذ مواقف إيجابية أخرى مستمرة
والله تعالى أعلم .
|
اخي الفاضل والكريم همام
اسمح لى بان اقول ان ماكتبته ليس با اضافه
بل هي تكملت الموضوع وانا شخصياً اتمني ان تكون هي
بدايه نقاش الطرح
اخوك ابوثنيان