جلست اتفكر بنفسي قبل دقايق
يمكن السبب في توجهي الشديد نحو الإنكار
نابع من شخصيتي الروتينية الصارمة
انا مثلاً اكره السفر ، اكره التغيير ، اكره اني امارس اي شي بدون خطة عملية و استعداد مسبق حتى لو امر تافه

اذا اسقطت هالشي على العلاقة
بيكون توجهي نحو الإنكار سببه
اني تعودت في العلاقة و صار احد دعائمها " اني انا اتركه لانه ما خطبني "
و هالسلوك مارسته طوال اربع سنين
و احس ان لي مطلق الاحقية فيه ، و حتى هو يعترف انه لي مطلق الأحقية
لكن الحين احسه فاجئني و قلب الطاولة علي

ايضاً شخصيتي الروتينية اللي بصعوبة تتعود على الأمور
و اذا تعودت على الامور بصعوبة تنفك عنها

تعودت على وجوده بحياتي
فمسألة انه راااااااااااااح كل شي تحسسني بالفزززززع !

اعرف اني كنت اتركه كل مرة
بس ما كنت افكر انه هالشي راح او ماراح " ما اشغل نفسي بالتفكير ابداً "
لكن الحين مضطرة افكر
لانه هو قال لي اياها بصريح العبارة و لاول مرة من عرفته " انه انتهى كل شي من طرفه "
و لازم ينتهي طبعاً من طرفي "

..

الأمر الثاني اللي يسبب لي كومة البكاء هذي
اني اقدر اقول قبل شهرين تقريباً
تجاوزت العادة السرية تممممممماما بفضل الله علي
و حطيت لي جدول عملي و خطة زمنية
و نجحت نجحت نجحت
صارت ماترجع لي الافكار الجنسية ابداً
و حتى لو رجعت لي كان عندي قوة داخلية تقضي عليها

لكن هو زعزع قوتي لما لامس جانب العاطفة فيني
و ارسل صور و وعود و تطمينات
و انا سبق و ذكرت " مجرد وجوده بحياتي فقط ك وجود "
يرجعني للأفكار الجنسية بسرعة و يؤثر فيني ججججداً

ف للأسف فشلت و رجعت لمستنقع " العادة السرية " بعد ما ظنيت اني تركتها للأبد
و للأسف هالمرة اصعب
لأنه يصاحبها انكسار و هوان نفسي
كون اني مجروحة !