رد: اكتبوا لنا قصص مشرفة عن الامهات
أما والدتي ، فهي أم لثلاثة ابناء مرضى
لازالوا في عمر الورد.. الابنة ذلت ال 25 ربيعا تمكن منها المرض ، فلم تعد تستطيع المشي
أما ابنائها فأحدهم يبلغ من العمر 20 ربيعا والاخر 15 ، ومرضهما في تطور في نهاية الامر لولا رحمة من الله تشفيهم مما حل بهم سيقعدهم عاجزين عن المشي.. مع ذلك هم الان ليسو على ما يرام.. فخطواتهم فقدت توازنها تماما..
أما والدتي الجميلة ، فقد رزقها رب العالمين صبرا جميلا ، جسمها مثقل بالألم مع ذلك فهي من تسهر على خدمتهم ، تمسك اياديهم الثقيلة لكي يستطيعوا المشي من غرفة لأخرى..
أما أختي فهي من تقوم بشؤونها جميع شؤونها .. لم تتذمر يوما
ولم تعترض.. نراها مبتسمة دائما .. صابرة .. يلهج لسانها بالحمد .. عمرها لازال في نهاية الاربعين .. إلا أن ما تقوم به جعلها تبدو أكبر
لكنها لازالت تحتفظ بجمالها .. بإبتسامتها المشرقة
رغم ذلك فهي الزوجة الاولى ، التي تألم قلبها بزواج زوجها رغم أنهما قد تزوجا بعد قصة حب بريئة جدا .. كبتت حزنها في قلبها
فهي أمام الناس تدافع عن والدي بقولها : زوجي وتزوج علي .. انه مع زوجي كيفنا محد له شغل
رغم مرور السنين لازال والدي يحتفظ لها بذاكرته بهذا الموقف الرائع
أما علاقتها مع زوجة ابي .. فهي علاقة ممتازة جدا جدا .. فزوجة ابي ايضا امرأة رائعة
سألتها ذات يوم : ألست حزينة ؟ وبادرتها بقولي ممازحة .. ماذا رأيك بصنع الله بك ؟ وهي تعلم المغزى من جملتي هذه..* قالت : ما رأيت إلا جميلا
هي ووالدي واختي .. اكثر ما يؤذيني في البعد بإنني اشتاق لهم كثيرا
__________________
حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨
التعديل الأخير تم بواسطة زين ابيها ; 15-12-2015 الساعة 01:58 PM