اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائحة البخور
ماشاء الله تبارك الله موضوع دافئ وحميم
القصص رائعه وممتعه للقراءه تعطي دافع للاستمرار على نهج امهاتنا
هاجر جميله جدآ قصة كفاح الوالده الله يطول بعمرها
للاسف ماعندي تجربه مع الوالده رحمها الله
لكن عرفت عطاء الامومه وتضحيتها من خلال والدة زوجي اطال الله بعمرها
امراءه اميه لاتعرف القراءه ولا الكتابه ربت ابنائها على الدين والصلاه وكتاب الله
الصلاه بالمسجد من غير تآخير ،، من المسجد للبيت ومن البيت للمسجد
وخرجت الضباط والدكتورات والمهندسين
عانت من والد زوجي وقسوته كثيرآ ،، اصبحت مضرب للمثل بصبرها والكل يتحدث عن ماعانت ولاقت ومع ذلك صبرت
املآ بإن يعوض الله صبرها بإبنائها
وبالفعل ،، عوضها الله عوض جميل استعجب منه سبحانك ربي
والله اني اشوف اولادها الشباب يقبلو اقدامها ،، يجهزو لها السرير ،،يغسلو الصحون ،،
كم مره ادخل البيت عندهم اشوفهم يشطفو الارضيات والحمامات منعآ لها من الشغل بالرغم من صحتها ممتازه
مانعينها من الطبخ والغسيل
يتسابقو لبرها
طلباتها مجابه بدون طلب ،، رائيها فوق رائيي الجميع
حاليآ اتمت حفظ كتاب الله بعد ان سجلت بمدرسة تحفيظ القران ع الرغم من انها لاتعرف القراءه والكتابه
اسآل الله ان يحفظها لهم وان يرزقني وامهات المسلمين بر ابنائنا كم عوضها الله ببرهم
|
يا ريت يا رائحة البخور نقدر نعوضهم
نتمني بس رضاهم علينا
يا ريت برنا فيهم ينسيهم ما عانوه
حقهن ما يضيع عند رب العالمين و عنده عز و جل تجتمع الخصوم
ابكي ابكي بحرقة مجرد اني اتذكر دموع امي و هي تحكي و تمسح عيونها بشيلتها و ترجع تسقط بغزارة تغص الكلمات بحلقها تزاحمها الاه و ااااه من مرارة الظلم اااه
حاولت اكتب بعض المواقف ما قدرت اكتبها تؤلمني جدا
الاقل الما ان تجهض المرأة تتألم و تنزف للصباح
و منهن من تموت فقط لانها لا تستطيع الذهاب للمستشفي لأنه زوجها مطلوب للسلطات و حملها معناه انه يزورك و تتسترين عليه فتعرض نفسها و عائلتها للعقاب الجماعي
اقلها الما البقاء في العراء محاطين بالاسلاك الشائكة لايام بلا ماء و لا طعام تستأذنين لقضاء الحاجة اكرمكم الله و من يطلب لك الاذن شيخ كبير او مريض يضرب و يهان و هو يطلب ذلك
الاقل الما ان تلد المرأة و تخبأ طفلها في البئر تنزله بجردل كلما سمعت بعمليات التفتيش حتي لا تسأل عن مكان والده و منهن من فقدت طفلها لانه طال بقاءه في البئر و اضطرت لدفنه بنفسها في فناء البيت خوفا من ان ينتشر الخبر
الاقل الما ان تغسلي ملابسك و تتسترين فراشك في انتظار ان تجف لانك لا تملكين غيرها
لن تعوضهم الا رحمة الله و لطفه و كرمه عليهم يوم يلقون وجهه الكريم