مرحباً أختي

الماضي أنسيه تماماً .. ولاتتحسري أو تقولي أني كنت رافضه وأمي أجبرتني وغير ذلك من الكلام.. ولاشك أنك مؤمنة بالله وبقضائه وقدره والذي أمتد بك إلى الآن فترة بقائك مع زوجك وأبنائك

أختي
أنتِ الآن متزوجة بحدود 18 سنة.. ولو رجعتي للوراء قليلاً في حياتك لوجدتي أنها مجرد لحظات وذكريات باقية في ذاكرتك لو جمعتيها على بعض لوجدتيها مواقف لن تتعدى عدد محدود من الأرقام.. وذلك بسبب نعمة النسيان التي أكرمنا بها الله.. ولم يجعلها علينا نقمة.. وإلا لبقيت قلوبنا مشتعلة دائماً حتى من أبسط المواقف

أختي
ألخص حالتك بين ثلاث
1- راضية عن نفسك كزوجة وأم
2- تملكين الحد الأدنى من حب الزوجة لزوجها
3- ترغبين بالإستمتاع بالتعلق بشعور الحب تجاه زوجك .. ولكن هناك مانع نفسي يصدك عن ذلك.. بمعنى كأنك تقولي في نفسك أنت يازوجي لم تحببني في كل ذرة فيك.. بل أحببت فيك صفاتك ولكنك لم تملكني كأنثى أذوب بالقرب منك

أختي
أعتقد أنك تستطيعي أن تساعدي نفسك وتساعدي زوجك لو رغبتي بتطوير هذا الحب في نفسك ونفس زوجك

وبداية هذا التطوير هو من الفراش

لن نذكر لكِ الطرق والحلول.. بل لابد أن تكون نابعة منك.. وأعتقد أن فترة زواجك كافية بأن تكون عندك الجراءة والقوة للتغيير


بارك الله فيك