مرحباً أختي

جميل أن تدركي أمر يزعجك في حياتك ثم تبحثين عن حل للتخلص منه

مواجهة نفسك والأعتراف بأمر علاقتك بالشاب وأنها خطأ وأدراكك لحقيقة الأمر النهائية أنها علاقة مبنية على المصلحة والمنفعة لكلا الطرفين.. من طرفه هو بالتلذذ بالحديث مع فتاة وتوابع هذا الحديث للوصول للهدفه الخبيث.. ومن طرفك أنتِ إيجاد ونيس وجهة فضفضة ترتاحين معه بإشغال وقتك ورغبتك بالشعور أنك مصدر إهتمام لأحدهم

حاولي أن تفصلي بين الخطأ وبين الواجب والمنفعة وسبيل الراحة والحل

معنى كلامي..
علاقتك بالشاب خطأ
ولكن المحافظة والمداومة على الصلاة واجبة وإن لم تشعري بطعمها حالياً

والمنفعة بالتقرب بالعبادات سواء نوافل أو قراءة قرآن أو ذكر هذه كلها منافع وسبل للراحة

وأما الدعاء فهو حل روحاني عميق وطلب من الله بالتخلص من هذه العلاقة وصلاح الحال وهدوء النفس والحياة المستقبلية برضى

لا تلتفتي لهواجس الشعور بالإزدواجية.. بمعنى أن تقولي في نفسك.. كيف لي أن أصلي وأتعبد الله وأدعي.. وأنا على حال سيئ ومعصية. هذا تفكير خاطئ بل سبيل للإنغماس أكثر في الخطأ

أنظري كيف بدءت العلاقة بمحادثات ثم أنتهت بصور

وهنا يجب أن تقولي لنفسكِ .. كفى كفى

وتوقفي عند هذا الحد.. وخلاص إللي حصل حصل من موضوع الصور وغيرها.. ولكن لا تجعلي الأمور تتطور

أنتِ بعزيمتك يمكنك التوقف.. أولاً بالإبتعاد عن هذا الجهاز كلياً ( البلاك بيري ) وإستبداله بجهاز جوال عادي وأوقفي كل البرامج أو المعرفات إذا كانت عندك في وسائل التواصل

المقصود أنه أول طريقة للخلاص هو البعد عن طريقة التواصل.. وربما تجدين فراغاً أو مللاً وقد تحدثك نفسك للعودة.. ولكن تذكري أنك تريدي حلاً .. وقبل ذلك توبة وتقرب من الله


وأما موضوع الماضي والتخلص من السلبيات والتراكمات النفسية بالتفريغ الممنهج

فأترك المجال للأخت الفاضلة أنليمتد
للمتابعة معك والإستفادة منها بارك الله في عملها وحياتها


بالتوفيق