المشاركة الأصلية كتبت بواسطة × الرسمي ×

مرحباً أختي

ما فهمته من معنى ( موب أنا إللي يتزوج على ) هي قوة الثقة وأنك شبه كاملة بأخلاقك وعاملاتك وفهمك للحياة الزوجية وأنك جائزة للذي تكونين زوجته .. فبالتالي ليس أمثالك من يتزوج عليهن أزواجهن

لا أبداً .. وأعتذر لسوء الفهم .. ربما خانني التعبير ولم أتمكن من شرح مقصدي جيداً.

عموماً

سأقسم لك المشكلة مع زوجك حسب وجهة نظري

1- بالنسبة للحب بينكما.. فأنتِ تعلمين أنه يحبك حتى لو تزوج عليك ولم ولن تضيع سنتين الحب والتعارف والعشرة الزوجية فهي في القلب محفورة

لا أدري .. بات لديّ شك كبير تجاه هذا الأمر.



2- بالنسبة لأنك غير متقبلة أن تكوني زوجة معدد.. فرأيي الشخصي أعتقد أنك متضايقة من أن زوجك وضعك بهذه الصورة التي ترين أنك لا تستحقينها وليس من أجل التعدد لذاته.. يعني لو كانت شخصيتك مختلفه أو ترين أن عندك قصور قد تكون قناعتك بالتعدد أخف بكثير.. يعني بإختصار مسألة كرامة وعدم وفاء من وجهة نظرك

نعم .. أنا لا أستحق هذا.

ومرة أخرى ليس استعلاءً أبداً .. وإنما أنني ظننت أن ما بيننا كافٍ ليكتفي بي.


3- في حالة إستمراره على التعدد ومهما كان رأيك أو قناعتك فلكِ الحق بالبقاء أو الطلاق إذا كان هناك ضرر يلحقك.. وهذا ما أنتِ تذكريه أن الضرر النفسي ملازمك منذ 3 سنوات

صحيح.


4- في حالة إستغناء زوجك عن الزوجة الثانية بمحض إرادته وأنتِ لازلتي على ذمته.. ففكري بهذا الأمر وأستجمعي مشاعرك هل لازلتي ترغبين البقاء أم قرارك نهائي في كل الحالات.. مع غلبة ظني أنك ستبقين والله أعلم

في الحقيقة لم يخطر على بالي هذا الاحتمال أبداً .. ولا أظنه سيتركها .. حسبما أراه من دلائل.


5- عدم إهتمامه بك أو بأبنائك.. هل هو فعلاً حجة ودافعك الأساسي لطلب الطلاق.. مع أننا نعلم أن هناك الكثير من الرجال من لايهتمون بزوجاتهم وأبنائهم ومع ذلك لم يطلبو الطلاق.. كذلك هل يمكن حل مسألة الإهتمام بجلسات مصارحة ومناقشه أم لا فائدة من ذلك .


أعانك الله